۳۰۱مشاهدات
واشار المنتدى الى ان "سياسة اسقاط الجنسية بالبحرين تحولت إلى أحد أدوات العقوبة القاسية التي تسعى السلطة من خلالها إلى ترهيب المواطنين المعارضين والانتقام منهم بسبب ممارستهم لحق التعبير عن الرأي" ..
رمز الخبر: ۲۲۸۵۷
تأريخ النشر: 07 November 2014
شبكة تابناك الاخبارية: اعتبر منتدى البحرين لحقوق الإنسان ان استمرار سياسة اسقاط الجنسية علن المواطنين البحرينيين يؤكد أنّ المنامة حوّلت حق المواطنة الثابتة إلى ألعوبة بيد القرارات السياسية التي تتحكم بالمؤسسة القضائية .

اعتبر منتدى البحرين لحقوق الإنسان أن "حلول الذكرى الثانية لقيام السلطات البحرينية بإسقاط الجنسية عن 31 مواطنا بحرينيا بينهم شخصيات علمائية ونيابية وسياسية بارزة وعدد من النشطاء والمواطنين العاديين بالتزامن مع ارتفاع الرقم إلى 49 يؤكد أنّ الحكومة البحرينية حوّلت حق المواطنة الثابتة إلى ألعوبة بيد القرارات السياسية التي تتحكم بالمؤسسة القضائية، مشيرا إلى أنّ هذا يعبر عن غياب الضغوط الدولية الجدية في هذا الملف، الذي أدانته الكثير من المؤسسات الحقوقية الأهلية والدولية".

واشار المنتدى الى ان "سياسة اسقاط الجنسية بالبحرين تحولت إلى أحد أدوات العقوبة القاسية التي تسعى السلطة من خلالها إلى ترهيب المواطنين المعارضين والانتقام منهم بسبب ممارستهم لحق التعبير عن الرأي"، متابعا "يعتبر 49 عديمي الجنسية ممن أسقطت جنسياتهم لأسباب سياسية وطائفية ممن تشملهم حملة "أنا أنتمي" التي أطلقتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الذكرى الستين لاتفاقية الأمم المتحدة لعام 1954 المتعلّقة بوضع الأشخاص عديمي الجنسية".

وأردف: "يتم الآن تهديد بعض المسقطة جنسياتهم بالترحيل القسري من البلاد كما حدث مع آية الله الشيخ حسين نجاتي وكيل المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني، ما يعني بأنّ السلطة تنوي التوسّع في هذه السياسة وتطويرها بحق النشطاء والمعارضين"، موضحا بأنّ "هذه الممارسات التي تقشعر لها الأبدان لفظاعتها تعكس بوضوح تنصل الحكومة من تنفيذ توصيات بسيوني ومقررات جنيف".

وأضاف: "لقد كان القرار القاضي بإسقاط الجنسية مخالفا للقانون الوطني والدولي، حيث خالفت في حينها قانون الجنسية الصادر سنة 1963م، فيما انتهكت بشكل فاضح المادة 15 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي لا تجيز حرمان الأشخاص من جنسياتهم تعسفا أو انكارا لحقهم في تغييرها، إضافة إلى العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي ينص في المادة 16 على الاعتراف بالشخصية القانونية للمواطنين".

وطالب المنتدى المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عقابية رادعة بحق السلطات البحرينية لأنها تنتهك بشكل مروع شرعة حقوق الإنسان بهذه الإجراءات الأمنية، لافتا إلى أنّ بقاء هذه السياسة يبعث رسائل تهديد لمكونات اجتماعية أصيلة في البحرين، وينذر بمواصلة الأجهزة الأمنية والقضائية ابتكار أساليب جديدة لانتهاك حقوق الإنسان.

النهاية
رایکم