۳۷۴مشاهدات
علي لاريجاني:
وبشأن الموضوع النووي، لفت لاريجاني الى ان الفتوى الصادرة من قائد الثورة الاسلامية بتحريم صنع السلاح النووي واستخدامه، تشكل اساسا منطقيا وموثوقا للبرنامج النووي السلمي الايراني، وباعتبارها اعلى من كل قانون، لابد من ايلائها اهتماما خاصا.
رمز الخبر: ۲۲۶۹۸
تأريخ النشر: 02 November 2014
شبکة تابناک الاخبارية: أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان القضاء على التطرف رهن بالاجراءات الجذرية الاساسية وليس التكتيكية والصورية، وقال: ان الشرق الاوسط يمر بظروف حساسة وخطيرة للغاية.

واشار علي لاريجاني خلال استقباله وزير الخارجية النرويجي، بورغ بريندي، يوم السبت، الى العلاقات الجيدة بين البلدين في مختلف المجالات، وقال: ان مجلس الشورى الاسلامي يدعم تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية.

وتطرق لاريجاني الى التطورات الاقليمية، وقال: ان منطقة الشرق الاوسط تمر بظروف حساسة وخطيرة للغاية، وان العقد الاخير كان عقدا مضطربا لهذه المنطقة، مضيفا ان ما نشهده هو انتشار التطرف والارهاب الخطير، وان مواجهة هذه الظاهرة المشؤومة رهن بالقيام بالاجراءات الاساسية والجذرية وليس التكتيكية والصورية.

وبشأن الموضوع النووي، لفت لاريجاني الى ان الفتوى الصادرة من قائد الثورة الاسلامية بتحريم صنع السلاح النووي واستخدامه، تشكل اساسا منطقيا وموثوقا للبرنامج النووي السلمي الايراني، وباعتبارها اعلى من كل قانون، لابد من ايلائها اهتماما خاصا.

وفي اللقاء، وصف وزير الخارجية النرويجي، الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنها بلد هام ومؤثر في المنطقة، وقال: ان هذه الزيارة تأتي في ظروف وتطورات هامة في المنطقة، واليوم نشهد احداث مؤلمة في منطقة الشرق الاوسط الهامة، وتعود جذورها الى التطرف والارهاب.

واضاف: ان لإيران دورا بناءا في تشكيل مسار ايجابي ومطمئن في العراق وسوريا، وان التعاون الاقليمي لإرساء الاستقرار الدائم في هذه النقطة الحساسة من العالم امر ضروري.

واعرب بورغ بريندي عن امله بفتح آفاق جديدة نحو تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الجانبين من التوصل الى اتفاق نهائي شامل بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والغرب بشأن الموضوع النووي.
رایکم