۳۳۰مشاهدات
رفع عناصر من فصائل الحشد الشعبي الى جانب أهالي سامراء، راية سيد الشهداء عليه السلام فوق المئذنة الملوية، بعد معارك خاضوها مع عصابات "داعش" الارهابية التكفيرية في سامراء وتطهيرها منه.
رمز الخبر: ۲۲۶۸۴
تأريخ النشر: 01 November 2014
شبكة تابناك الاخبارية : وفي حين قال ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، ان رفع راية الحسين عليه السلام هي شرف لأهالي سامراء وابدوا فخرهم بها، فانهم نبّهوا المعترضين على ذلك الذين وصفوا رفع الراية بانها إهانة لأهل "السنة"، نبّهوهم، بتفجير مرقد العسكريين، من قبل الجماعات الإرهابية وحواضنها، ووقتها لم يتحدث أولئك عن ذلك كونه إساءة للإسلام، ولاعتقاد الغالبية التي يتكون منها الشعب العراقي.
الكاتب والمحلل السياسي عباس الحسيني قال ، ان "الحسين روح رسول الله والرسول روح الاسلام فطرح اسم الحسين لم ولن يكون طائفيا".
وطالب الحسيني "المعترضين على راية واسم الحسين ان يعترضوا اولا على رايات (داعش) و(القاعدة)، التي كانت وما زالت ترفرف على بعض المدن مثل الموصل وغيرها من المدن العراقية".
والمئذنة الملوية تعد احدى آثار العراق القديمة المشهورة، وبنيت في الأصل مئذنة للمسجد الجامع الذي أسسه المتوكل عام 237 هـ في الجهة الغربية لمدينة سامراء.
واعتبر الناشط علي راشد حميد في مدونة في فيسبوك ان "راية الحسين هي راية العراق والاسلام من الشيعة والسنة، وانها راية الثورة على الظلم، وشعيرة لم تغير من معالم المكان ولن تؤثر على عقيدة السكان في تلك المنطقة" ، وذلك ردا على بعض من اثارت الراية غضبهم وامتعاضهم.
وكانت فصائل الحشد الشعبي، الى جانب الجيش الشعبي خاضوا معارك ضارية في سامراء ومحيطها وتمكنوا من دحر الجماعات الارهابية، تحت راية العلم العراقي وراية الامام الحسين (عليه السلام).
و تساءل حميد أيضا "عندما تم تفجير مرقد الامامين العسكرين والحسينيات في تلعفر، و حوصرت آمرلي وقُتل الجنود في سبايكر واستهدفت الكاظمية بالمفخخات والهاونات، وعندما تم اعدام 46 عراقي في هيت فقط لانهم من عشيرة البونمر المقاومة وقبلها الضلوعية وحديثة، لم يتحدث هؤلاء عن الغضب و الاستنكار لراية (داعش) السوداء، وهي تُرفع في الموصل وتكريت والرمادي وتستهدف العراقيين على الهوية".
فيما اعتبر شمس السعدي ان "الامام الحسين (عليه السلام) بمنزلته العظيمة ونبله هو تاج رأس لكل شريف و مسلم مؤمن".
رایکم
آخرالاخبار