۳۱۵مشاهدات
كشف تقرير صحفي الخميس، ان الولايات المتحدة الاميركية قلقة جداً من تنامي دور وعديد قوات "الحشد الشعبي"، فيما اشار الى انها خيرت رئيس الوزراء حيدر العبادي بين تسريح قوات الحشد او دمجه مع الجيش العراقي.
رمز الخبر: ۲۲۶۱۳
تأريخ النشر: 30 October 2014

شبكة تابناك الاخبارية : وقالت صحيفة "السياسة" الكويتية في تقرير لها بعددها الصادر اليوم الخميس، إن "الولايات المتحدة قلقة جداً من تنامي دور وعديد قوات الحشد الشعبي التي تساند قوات الجيش العراقي في مواجهة  تنظيم داعش في شمال وغرب العراق".

وأفاد التقييم الأميركي – بحسب الصحيفة - أن "واشنطن تعتبر القوات الشعبية بمثابة الذراع العسكرية الجديدة لإيران في العراق, وتسعى للتأكد ما إذا كانت هذه القوات لها صلة بتشكيل عسكري ايراني وهو فيلق القدس الذي يرأسه قاسم سليماني".

وتابعت الصحيفة ان "التقييم الأميركي وضع حكومة العبادي أمام خيارين لمعالجة ملف القوات الشعبية، حيث يتعلق الأول بتسريح هذه القوات على وجه السرعة ونشر قوات الجيش في المواقع التي تنتشر بها, خاصة أن مرحلة ما يسمى الانهيار المعنوي السريع للقوات العراقية تمت السيطرة عليها وأصبحت هذه القوات في مرحلة المبادرة والهجوم".

واوضحت ان "الخيار الثاني فيتمثل بتوسيع قوات الجيش النظامي ما يسمح بدمج بعض قوات الحشد الشعبي وفق الضوابط والمعايير العسكرية المعمول بها, التي تطبق على جميع منتسبي وزارة الدفاع العراقية, وهذا أمر لن يثير أي حساسيات سياسية بين العراقيين لأنه يأتي في سياق إعادة هيكلة القوات التابعة للوزارة وبناء عقيدتها العسكرية على أسس جديدة".

يذكر أن لجنة الحشد الشعبي في العراق أعلنت، في (21 حزيران 2014)، أن عدد المتطوعين في عموم البلاد بلغ مليونين و500 ألف متطوع، مشددة على أهمية أن يكون السلاح بيد الدولة حصرا وبعيدا عن سطوة الميليشيات.

وكانت المرجعية الدينية دعت في (13 حزيران 2014)، القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الإرهابيين" إلى التطوع للانخراط في صفوف القوات الأمنية، فيما طالبت بتكريم الضباط الذين "ابلوا بلاء حسنا".

رایکم
آخرالاخبار