۳۶۰مشاهدات
إعتدت قوات النظام البحريني مدججة بالسلاح على مظاهر الشعائر الدينية الخاصة بموسم عاشوراء، وقامت بعملية عبث وإتلاف متواصل في عدد من مناطق البحرين، فيما لم تصدر اوامر عليا تمنع من لذلك رغم تكرارها في كل موسم على مدى السنوات الاخيرة.
رمز الخبر: ۲۲۴۳۵
تأريخ النشر: 24 October 2014
شبكة تابناك الإخبارية : افاد موقع "الوفاق" امس الخميس، ان اعمال التخريب والبلطجة استهدفت مظاهر عاشوراء في كل من سلماباد وسترة ورأس رمان والجفير وغيرها.

وقال الموقع ان السلطة في البحرين اطلقت يد قواتها لممارسة أعمال البلطجة والترهيب للمواطنين اثر تغاضيها عن خطاب الكراهية والشتم وتوفير مبررات الجريمة من خلال منابر تمارس هذه الانتهاكات.

واشار الى ان الاعتداءات لم تتوقف رغم كل التقارير والمناشدات التي تطالب بوقف الاضطهاد الطائفي والانتقام والاعتداء على الشعائر الدينية بشكل مستمر منذ اكثر من ٤٠ شهرا دون توقف مما يدلل على اغضاء الطرف من الجهات العليا عن مثل هذه السلوكيات الباعثة على الكراهية والتي  توفر الحماية للمعتدين ورفع يد المحاسبة عنهم.

واعتبر عدم محاسبة المعتدين جعل اعمال البلطجة والاعتداءات في استمرار وتنامي دون توقف، وآخرها الاعتداء على مظاهر الإحياء الديني المرتبط بموسم عاشوراء الذي يحيي فيه المسلمون ذكرى استشهاد سبط الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) الإمام الحسين (عليه السلام).

وحملت جمعية الوفاق النظام المسؤولية الكاملة عن هذا الانفلات حسب تقرير بسيوني وكل التقارير والبيانات الدولية، واعتبرت الاعتداء هو امتداد لجريمة هدم المساجد والمقدسات وتخريبها، وسلسلة طويلة من الإنتهاكات عدها تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق وصنفها ضمن حوالى 55 صنفا من الانتهاكات.

واكدت ان الاستبداد والتسلط والديكتاتورية هو منبع كل هذه المشاكل والاعتداءات ولن تتوقف الا بالاستجابة لمطالب شعب البحرين في ان يكون النظام السياسي نابعا من إرادة الناس ليكون محاسبا منهم بدلا من الاعتداء عليهم وعلى حقوقهم الطبيعية في الحياة والتعبير والاعتقاد.
رایکم
آخرالاخبار