۲۸۳مشاهدات
عقد في بيروت مؤتمر تضامني مع الشيخ نمر باقر النمر الذي أصدر القضاء السعودي حكما بإعدامه. المؤتمر الذي حضرته شخصيات سياسية واجتماعية طالب سلطات الرياض بإلغاء الحكم.
رمز الخبر: ۲۲۴۰۵
تأريخ النشر: 23 October 2014
شبكة تابناك الإخبارية :  لحاضرون في المؤتمر التضامني أدانوا المملكة السعودية، فهم لم يستطيعوا بفهمهم الديني الذي حملوه كما بمقاربتهم السياسية القبول بموقف المملكة من قضية الشيخ نمر باقر النمر ولم يمكنهم الاعتبار إلا ان هذه المملكة تستغل الدين لأغراض سياسية.
هو موقف أعلنه الحاضرون وهم يرفعون صوتهم لدعم قضية الشيخ نمر النمر.

وقال الشيخ ماهر حمود أمين عام اتحاد علماء المقاومة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ان استغلال النص الديني والاحكام الشرعية للوصول الى أهداف سياسية مريب ومدان، ليس في الشرع الاسلامي لما سموه "حد الحرابة" مقابل الكلام، فهو لم يثبت عليه استخدام السلاح ولا قطع الطرقات ولا القتل.
وقال يحيى غدار رئيس التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، عندما يكون هناك حكم بالاعدام فإننا نقف في وجه المظلومية في وجه هذا الاستكبار في وجه الاستعبادية استعباد الناس، في وجه عائلة آل سعود التي ارادت ان تدمر الامة كلها باسم الحرية والديمقراطية.
اجتمعوا من لبنان وفلسطين والبحرين والسعودية أكادميين سياسيين ونخبة من المجتمع المدني، جمعهما التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة للتضامن مع الشيخ نمر النمر، رفضا للحكم الجائر بحقه.
هالهم سطوة العقاب السعودي أمام الكلمة فالحرية بالنسبة لهم شيء مقدس، كل المطلوب التراجع عن حكم لا أساس ولا منطق له.
وقال الشيخ محمد الزغموت رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني في لبنان والشتات في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية المطلوب هو التراجع عن هذا الحكم، وان يستغفروا رب العالمين لأن هذا الحكم هو حم باطل وليس له ثبات لا في القرآن ولا في السنة.
وقال فؤاد ابراهيم المحلل السياسي السعودي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، هذه القضية تنضوي على خسائر باهظة لأنها لم تعرف بقضية الشيخ النمر فحسب دوليا، بل عرفت بقضية شعب بأكمله، اليوم الشيخ النمر تحول الى رمز لقضية شعب بأكمله.
وهذا المؤتمر هو واحد من التحركات المتضامنة التي انطلقت من بيروت مع الشيخ نمر النمر، هي إشارة على ان السلطات السعودية أوصلت القضية الى كل منزل محرجة بها نفسها قبل حلفائها الذين يدعون حماية الحرية والكلمة.
رایکم