ويعلن رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بين الاونة والاخرى، ان حكومته قررت الانفصال عن العراق. كما اعلن عن اتخاذ خطوات على مستوى حكومته استعدادا للانفصال.
شبكة تابناك الاخبارية: أعرب أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، عن توقعه في أن تأخذ كل من تركيا وإيران مواقف متشددة ضد محاولات أكراد العراق الانفصال.
وقال الامين العربي في لقاء تلفزيوني على محطة "سكاي نيوز"، وتابعتها "المسلة"، إن "مصلحة العراق بما فيها مصلحة الأكراد في اقليم كردستان العراق، هو البقاء كدولة واحدة".
وأضاف العربية "ليس من مصلحة الاكراد في اقليم كردستان الانفصال عن العراق"، مشيرا الى أن "الاوضاع الامنية في العراق غير مستقرة، والاكراد لديهم مشاكل معلقة مع بغداد، وهو الامر الذي يجب ان تراعيه حكومة اقليم كردستان عند اتخاذها خطوة الانفصال".
وأوضح أن "تركيا وايران سيكون لها موقف متشدد في حال حاول الاكراد الانفصال عن العراق، فهناك اكراد في هاذين البلدين، اي سيلتحقون باكراد العراق، وهو الامر الذي ترفضه تركيا بشدة وكذلك ايران".
ويعلن رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بين الاونة والاخرى، ان حكومته قررت الانفصال عن العراق. كما اعلن عن اتخاذ خطوات على مستوى حكومته استعدادا للانفصال.
ويشهد اقليم كردستان العراق، حالة حراك سياسي كبير، ومشاكل داخلية بين احزاب السلطة، فالحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني يشدد على ضرورة الانفصال عن العراق في اسرع وقت وقبلها ضم مدينة كركوك النفطية الى الاقليم، فيما يرى الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني ان الوقت لم يحن للانفصال عن العراق، ويجب السير وفق الدستور العراقي والمشاركة الفاعلة في الحكومة الاتحادية.
هذه الخلافات وغيرها عطلت حتى تأدية الوزراء الاكراد اليمين الدستورية في الحكومة الاتحادية، وهو الامر الذي يصفه مراقبون للشآن السياسي العراقي بأنه بداية لنهاية العقد المبرم بين حزبي بارزاني وطالباني.
النهاية