۲۹۹مشاهدات
وقدم الدكتور صباح الحسيني مدير عام وحدة التنسيق الرقابي في رئاسة الوزراء في كلمته تعريف النزاهة وماهي الأهداف العامة التي تسعى لتحقيقها مؤكدا على أهمية المنبر الديني في نشر ثقافة النزاهة والشفافية وما عليه من مسؤولية كبيرة في إشاعة تلك القيم.
رمز الخبر: ۲۲۳۷۵
تأريخ النشر: 22 October 2014
شبكة تابناك الاخبارية: تحت شعار (الحفاظ على المال العام ومحاربة الفساد مسؤولية شرعية وأخلاقية) نظم مكتب المفتش العام في ديوان الوقف الشيعي حفل كبير بمناسبة أسبوع النزاهة الوطني لعام 2014 في قاعة الديوان الكبرى بحضور وكيلي رئيس الديوان سماحة الشيخ سامي المسعودي والدكتور علي الخطيب ومدير عام وحدة المنسق الرقابي في رئاسة الوزراء الدكتور صباح الحسيني.

وقال مصدر اعلامي من ديوان الوقف الشيعي لوكالة نون الخبرية ان الاحتفال بدأ بتلاوة مباركة من الذكر الحكيم والوقوف لقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح شهدائنا الأبرار تلتها كلمة السيد المفتش العام في ديوان الوقف الشيعي الأستاذ علي عباس خلف أكد فيها على أهمية مكافحة الفساد بكل أنواعه لما له من اثار سلبية كبيرة وسيئة على صعيد القيم الاجتماعية والفردية وتأثيره على عملية البناء والتنمية في المجتمعات مؤكدا الى ان ظاهرة الفساد تعتبر من اخطر التحديات التي تواجه بلدان العالم ومنها بلدنا العزيز مشيرا الى ان مسؤولية مكافحة الفساد وإرساء قيم النزاهة والعدالة والأمانة واحترام القانون وغيرها من القيم الإنسانية النبيلة لا تعتبر مسؤولية شرعية وأخلاقية فحسب بل اعتبارها مسؤولية تفرضها قيم العيش المشترك والسعي الى التكامل الإنساني على الصعيد الدولي, وقال الوكيل الإداري والمالي لديوان الوقف الشيعي سماحة الشيخ سامي المسعودي في كلمته ان حرمة المال العام له أثار وضعية وتكليفيه وان لقمة الحرام تؤثر على روحية الإنسان وعلى أسرته بل ان اللقمة الحرام تضر مجتمعاً بأكمله ان تعاطها والعياذ بالله, فيما بين سماحته ان الفساد آفة تنخر في جسد الدولة والمجتمع وان الفساد بحد ذاته هو شئ قبيح لكن الفساد في المؤسسات الدينية هو اشد قبحاً وأكثر فتكاً في المجتمع لما لأهمية المؤسسة الدينية في حياة المجتمع وتصحيح مساره الخاطئ , وقدم الدكتور صباح الحسيني مدير عام وحدة التنسيق الرقابي في رئاسة الوزراء في كلمته تعريف النزاهة وماهي الأهداف العامة التي تسعى لتحقيقها مؤكدا على أهمية المنبر الديني في نشر ثقافة النزاهة والشفافية وما عليه من مسؤولية كبيرة في إشاعة تلك القيم.

النهاية
رایکم