۳۹۷مشاهدات
كشف مركز دراسات "غلوبال ريسرج" في تقرير له بأن الدكتور "سيبربل برادريك" الأستاذ و المحاضر في جامعة "ليبريا" قال أن وزارة الدفاع الامريكية جهزة تكاليف اختبار فيروس الايبولا في الانسان و تلك الاختبارات التي أجريت قبل أسابيع من بدء انتشار المرض في "غينيا" و "سيراليون".
رمز الخبر: ۲۲۳۵۹
تأريخ النشر: 21 October 2014
شبكة تابناك الإخبارية : كشف مركز دراسات "غلوبال ريسرج" في تقرير له بأن الدكتور "سيبربل برادريك" الأستاذ و المحاضر في جامعة "ليبريا" قال أن وزارة الدفاع الامريكية جهزة تكاليف اختبار فيروس الايبولا في الانسان و تلك الاختبارات التي أجريت قبل أسابيع من بدء انتشار المرض في "غينيا" و "سيراليون".
 
وفقا لتقارير التي تؤكد ان وزارة الدفاع الامريكية وقعت عقداً مع شركة "تكميرا" الكندية المتخصصة في صناعة الادوية بمبلغ 140 مليون دولار حتى تقدم بحوث حول مرض الايبولا و هذه الابحاث تتضمن اختبار فيروس الايبولا القاتل في الانسان السالم.
 
و ايضاً قامت الحكومة الامريكية بانشاء مختبر للبحوث البيولوجيكية في مدينة "كنما" بدولة سيراليون و كانت البحوث تتعلق بالإرهاب و يذكر ان هذه المدينة هي اول مدينة ظهر فيها فيروس الايبولا في غرب افريقيا.
 
و التاريخ يثبت ان أمريكا قامت مراراً عديدة باختبار الفيروسات القاتلة و الخطيرة على الانسان. احد نماذجها "غواتامالا" حين ما قامت الحكومة الامريكية برئاسة "ترومين" في عام 1946 و بالاتفاق مع الرئيس الغواتامالي "يوهان خوزة آروالو" بسجن 1500 جندي و اختبار فيروس "سفليس" و "السيلان" على 5500 مريض نفسي .
 
الحكومة الامريكية شاركة مراراً في الأنشطة الإرهابية البيولوجيكية و ما حدث في غواتامالا هو احدها و بعد ما ثبت ان أمريكا قصداً قامت بنشر مرض السفليس و السيلان في غواتامالا فعلى الشعوب الافريقية بالتشكيك في هدف أمريكا من مكافحة مرض الايبولا.
و هذا السؤال يطرح بأن لماذا الحكومة الامريكية ارسات قواتها العسكرية في "ليبريا" مع انهم ليس لديهم أي معلومات طبية؟
رایکم
آخرالاخبار