اعتبر مساعد الخارجیة الایرانیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبداللهیان، محاربة الارهاب بحاجة الی ارادة دولیة، مؤکدا بان لایران شکوکا حول نیة امیرکا في محاربة الارهاب وتعتبر ان مکانتها ارفع من الدخول في تحالف فاشل.
شبكة تابناك الإخبارية : وصف امیر عبداللهیان خلال استقباله في طهران الیوم الاثنین مساعد الخارجیة الهولندیة، التحالف الدولي ضد داعش بانه استعراضي وقال، ان الاجراءات المتخذة من جانب هذا التحالف لم تؤثر علی اوضاع داعش بل انها افضت ایضا الی تصعید التطرف.تحقیق النجاح في الشان السوري یکمن في تجنب تکرار الاخطاء الماضیة
كما اکد اميرعبداللهیان خلال استقباله للممثل الخاص للامین العام للامم المتحدة في شؤون سوریا ستیفان دي میستورا بان ایران تدعم سوریا والعراق بقوة في محاربة الارهاب، مشددا علی ان النجاح في الشان السوري یکمن في الاخذ بعین الاعتبار الحقائق الموجوده في الساحة السوریة وتجنب تکرار الاخطاء الماضیة علی الصعید السیاسي.
واعتبر مساعد الخارجیة الایرانیة خلال هذا اللقاء دور الامم المتحدة في تقدیم المساعدة لمعالجة الازمة السوریة بانه هام واساسي، مشیرا الی التعاون البناء للجمهوریة الاسلامیة في ايرن مع الممثلین السابقین للامین العام للامم المتحدة في شوون سوریا خلال ثلاثة اعوام ونصف العام الماضیة، معلنا استعداد ایران للتعاون الوطید وتقدیم المساعدة لمسار معالجة الازمة السوریة سیاسیا.
واضاف، ان اجراءات امیرکا احادیة الجانب تضعف دور الامم المتحدة وان ایجاد منطقة عازلة داخل سوریا سینتهك سیادة هذا البلد ویجعل الاوضاع اکثر تعقیدا مصرحا بانه من الموسف ان بعض الاطراف یرتبط بالارهابیین بالتزامن مع المشارکة في التحالف ضد داعش.
واکد بان ایران تدعم سوریا والعراق بقوة في مکافحة الارهاب وتحترم سیادة ووحدة اراضي الدول وتدعو الاخرین لمراعاة هذا الامر ایضا.
من جانبه اعتبر دي میستورا خلال هذا اللقاء، الحل السیاسي بانه الخیار الوحید لانهاء الازمة السوریة ومساعدة شعب هذا البلد لرسم مستقبل افضل وتحقیق الاستقرار والامن.
واکد بان اي حل سیاسي یجب ان یاخذ بنظر الاعتبار الحقائق الجدیدة في الساحة السوریة معتبرا دور ایران في تطورات سوریا بانه هام واساسي، داعیا ایران للمساعدة في بلورة مسار الحل السیاسي في سوریا.
واشار الجانبان خلال هذا اللقاء الی الدور المحوري للشعب ومختلف الطوائف في المجتمع السوري لتحدید مصیرهم، واکدا علی تسهیل عملیة بلورة هذا المسار من قبل کافة الدول والاطراف الموثرة في الازمة.