۳۷۴مشاهدات
واكد الموساوي ان زيارة الوفد الايراني يمكنها تنقية الاجواء واعادة العلاقات بين البلدين الى صفوها السابق، على اساس المصالح المشتركة، خاصة على الصعيد الاقتصادي في ظل استعداد اليمن لفتح ابوابها للايرانيين في هذا المجال.
رمز الخبر: ۲۲۰۷
تأريخ النشر: 22 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية:  اكد مسؤولون ايرانيون ويمنيون اهمية الزيارة التي يقوم بها وفد ايراني رفيع الى صنعاء في اعادة العلاقات التاريخية بين البلدين الى طبيعتها، مؤكدين اهمية العلاقات الاقتصادية والسياحية والثقافية في تعزيز التعاون الشامل بين البلدين.

وقال عضو مجلس الشورى الاسلامي في ايران ناصر سوداني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان حميد بقائي مساعد رئيس الجمهورية ورئيس الوفد الزائر الى اليمن حمل الى صنعاء رسالة ود وحب لشعب اليمن والحكومة اليمنية، حيث ان المسلمين جميعا في سفينة واحدة، وهم امة واحدة، وان هذه الزيارة هي من اجل تمتين الاواصر وازالة الشوائب التي كانت في الاذهان التي تسبب بها الاعداء من خلال محاولات ومخططات بث الفرقة والتشتت التي تؤثر على بعض الاوساط.

واضاف سوداني ان للبلدين علاقات واواصر ودية ووجوها مشتركة في كافة المجالات السياسية والعقادية والاقتصادية وغيرها، واعرب عن امله في ان تكون هذه الزيارة طليعة وبداية لازالة العقبات من امام تطوير العلاقات الثنائية عل كافة الاصعدة، لمصلحة البلدين وشعبيهما والامة العربية والاسلامية، داعيا اليمن الى مبادرة ايران بالمثل.

واشار الى ان الرئيس اليمني رحب بزيارة الوفد الايراني ورحب بالمستثمرين الايرانيين للمشاركة في كافة المجالات التقنية والاقتصادية والصحية والزراعية والسياحية والتنموية والطاقة، معتبرا ان التعاون بين المسلمين في هذه المجالات يصب في صالحهم جميعا.

واكد سوداني ان زيادة التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين ستذيب ما تبقى من جمود في علاقاتهما، وصولا الى رفع كل الشوائب عن العلاقات.

الى ذلك قال الملحق الثقافي في السفارة اليمنية في طهران عباس الموساوي: ان اليمن يواجه الحب بالحب واليد الممدودة بيدين ممدودتين، والزيارة مرحب بها ويجب ان تكون في هذا الاطار، لان اي خلاف بين الدولتين المسلمتين ليس في مصلحة الامة ومشروعها الحضاري والوحدوي، مشيرا الى الترحيب بزيارة الوفد الايراني من قبل اعلى سلطة في البلاد.

واضاف الموساوي ان العلاقات بين اليمن وايران حسنة تاريخيا، رغم ما شابها من سحائب في فترات محدودة، لكن هذه الزيارة سترممها بعد ما حصل خلال السنوات الماضية، معتبرا ان من المهم ان تتوفر النية والارادة لذلك.

واشار الى ان ما شاب العلاقات بين صنعاء وطهران خلال الحرب في صعدة بين الحكومة والحوثيين كان مدعاة لحركة توضيح بين البلدين لتبيين المواقف عن طريق الدبلوماسية، معتبرا ان الحكومة اليمنية لم توجه الاتهامات للحكومة الايرانية بدعم الحوثيين.

واكد الموساوي ان زيارة الوفد الايراني يمكنها تنقية الاجواء واعادة العلاقات بين البلدين الى صفوها السابق، على اساس المصالح المشتركة، خاصة على الصعيد الاقتصادي في ظل استعداد اليمن لفتح ابوابها للايرانيين في هذا المجال.

رایکم