۴۵۳مشاهدات
وفي حديث له قال قائد القوات البرية لقوات الحرس الثوري في حديث مع فارس حينها , لاشك ان زعيم الجماعة الارهابية عبد المالك ريغي موجود في باكستان وانه مع جماعته يتلقون التدريبات هناك من قبل الدول الاستكبارية مثل امريكا وبريطانيا وهو ما اعترف به بعض عناصر جماعة ريغي .
رمز الخبر: ۲۱۸۹
تأريخ النشر: 22 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: ان عدم التعاون الباكستاني مع الجمهورية الاسلامية في مجال مكافحة الارهاب رغم الدعوات الايرانية المتكررة الى ذلك ما دعا الراي العام في ايران الى المطالبة باتخاذ خطوات عسكرية وامنية مع الارهابيين على الاراضي الباكستانية .

وذكر تقرير الشؤون الدفاعية في فارس ان الجيش التركي قد اتخذ قرارا بملاحقة العناصر الارهابية لحزب العمال التركي داخل الاراضي العراقي بعمق 10 كيلومتر في الشمال العراقي وذلك بعد يوم واحد فقط من مقتل 9 جنود اتراك من قبل عملية قام بها هذا الحزب .

ولم تكتفي تركيا بهذا وانما صار الجيش التركي يخترق الاراضي العراقية مرات عديدة لملاحقة عناصر حزب العمال كان اكثر فعالية تلك التي حصلت عام 2008 استخدمت فيها القوات الجوية والبرية , ورغم مقتل 27 جندي تركي فقط الا ان الجيش التركي نجح في تدمير عدة قواعد قتل اثرها 240 من حزب العمال .

وخلال الايام الاخيرة وبعد العمل الارهابي في منطقة جابهار والذي ادى الى استشهاد 30 من المواطنين وجرح العشرات اخرين ممن كانوا قد شاركوا في مراسيم العزاء الحسيني يوم التاسع من شهر محرم لنشهد تصريحات التي قد تشبه تلك التي تطلق من قبل لكنها اتخذت هذه المرة شكلا اخر اكثر حدة عن سابقتها .

والحديث عن الامن جنوب شرق البلاد وعلاقته بما يجري في داخل باكستان المجاورة بدا منذ عام 2005 باختطاف 9 من قوات حرس الحدود الايرانيين في منطقة - سرباز - التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان بعملية قام بها بعض الاشرار وكانت تلك البداية حتى بدأت عمليات نفذتها جماعات جند الله الارهابية التي ذاع صيتها من خلال عدة عمليات كان اولها ما جرى عام 2005 على طريق زابل - زاهدان .
وبعد عدة اشهر اقدمت جماعة ريغي الارهابية في عام 2006 بقطع الطريق في منطقة كرمان عندما ارتدوا ملابس عسكرية واستطاعوا ايقاف احدى 4 سيارات و اجبار المسافرين على الترجل منها ومن ثم اطلاق النار على 12 منهم بصابات وجهت على الراس .

واعلن مساعد القائد في قوات الرسول الاكرم ص حينها , انه بعد التقصي والمتابعة لجماعة ريغي الارهابية توصلنا الى ان تلك العناصر تستقر على الحدود على الحدود بين باكستان وافغانستان لكن لم يكن بمقدورنا تنفيذ عمليات ضدها بسبب الحدود الضيقة هناك .

ثم توالت العمليات بانفجار قنبلة وضعت على مسار مركبة لنقل المسافرين كانت تحمل عددا من كوادر الحرس الثوري في زهدان ادى الى استشهاد 13 شخص من القوات وكذلك اختطاف 16 من القوات الامنية في مركز للشرطة ونقلهم الى داخل باكستان ومن ثم ايضا عملية اخرى استشهد على اثرها 15 شخص عام 2008 في مسجد علي بن ابي طالب قبل ايام فقط من الانتخابات الرئاسية , وبعدها سقط في عام 2009 عدد من قادة الحرس الثوري شهداء على راسهم العميد شوشتري وهو مساعد قائد القوات البرية في الحرس الثوري . مع عدد اخر من قادة الحرس وزعماء مجموعة من عشائر المنطقة .

و قال قائد الحرس الثوري العميد جعفري بعد الحادث مباشرة , لقد حصلنا على وثائق تثبت تورط الاستخبارات الامريكية في دعم جماعة ريغي الارهابية اضافة الى بريطانيا ومما يؤسف له ن اجهزة الاستخبارات الباكستانية تقف وراء المساعدة في تنفيذ تلك العمليات .

واضاف جعفري , تم ايفاد لجنة من الجمهورية الاسلامية الى باكستان وعرضت تلك الوثائق على المسؤولين هناك ليعلموا بان الجمهورية الاسلامية تعي جيدا الجهة التي تقدم الدعم لتلك الجماعات .

وفي حديث له قال قائد القوات البرية لقوات الحرس الثوري في حديث مع فارس حينها , لاشك ان زعيم الجماعة الارهابية عبد المالك ريغي موجود في باكستان وانه مع جماعته يتلقون التدريبات هناك من قبل الدول الاستكبارية مثل امريكا وبريطانيا وهو ما اعترف به بعض عناصر جماعة ريغي .

واوضح باكبور , لايمكننا القبول بمثل هذا العمل على الاطلاق حين نرى الارهابيين وهم يخترقون الحدود مع احدى دول الجوار لتقوم باعمال ارهابية وان الحرس الثوري سوف يوجه لهم ضربات قاصمة .

وعن كيفية التعامل مع الارهابيين قال قائد القوات البرية للحرس الثوري , سوف نتعامل معهم بوسائل مختلفة ونحن نؤكد بدورنا الاستمرار في نهجنا السابق من التعامل ايضا لكن على وزارة الخارجية ان تقوم بدورها لان العناصر الارهابية تتواجد في بلد اخر ولذا فان على المسؤولين في الخارجية القيام باجراءات الحوار مع ذلك البلد لاعتقال الارهابيين ومن ثم تسليمهم الى الجمهورية الاسلامية او تسمح لنا ان ناخذ الامر على عاتقنا في التعامل مع هؤلاء الارهابيين .
رایکم
آخرالاخبار