۶۳۰مشاهدات
وحسب معطيات مركز تحليل تجارة السلاح في العالم فانه في عام 2001 بدأت طهران في تنفيذ برنامج مدته 23 سنة لاعادة تسليح القوات المسلحة الوطنية الذي كان يتضمن في الاساس التوجه لشراء الاسلحة والتقنية العسكرية من روسيا. ويبلغ مقدار الاموال المخصصة لذلك 25 مليار دولار.
رمز الخبر: ۲۱۸
تأريخ النشر: 05 August 2010
شبکة تابناک الأخباریة - عصر ایران - صرح ايغور كوروتشينكو مدير مركز تحليل تجارة السلاح في العالم، ان خسائر روسيا من ايقاف التعاون مع ايران في المجال العسكري - التقني  يمكن ان تتراوح بين 11 و13 مليار دولار.

جاء ذلك في تصريح ادلى به الى وكالة نوفستي للانباء يوم 3 اغسطس/ اب.

وقال "ان هذا المبلغ يشمل تنفيذ بنود العقود الموقعة سابقا وكذلك تجميد مشاريع البرامج المستقبلية ".

وحسب معطيات مركز تحليل تجارة السلاح في العالم فانه في عام 2001 بدأت طهران في تنفيذ برنامج مدته 23 سنة لاعادة تسليح القوات المسلحة الوطنية الذي كان يتضمن في الاساس التوجه لشراء الاسلحة والتقنية العسكرية من روسيا. ويبلغ مقدار الاموال المخصصة لذلك 25 مليار دولار.

وقال كوروتشينكو بهذا الخصوص "كان بامكان المجمع الصناعي - العسكري الروسي خلال الفترة بين 2010 و2025 ان يحصل على نصف هذا المبلغ على اقل تقدير ".

وحسب قوله فان اهم القطاعات المستقبلية في التعاون العسكري - التقني بين روسيا وايران هو قطاع الاسلحة المضادة للجو.

ففي نهاية عام 2007 تم ابرام عقد مع طهران لتوريد 5 منظومات من صواريخ " اس – 300 بي ام او – 1 " للدفاع الجوي بقيمة 800 مليون دولار. وفي حالة الغاء الاتفاق يجب على موسكو دفع غرامة  يمكن ان تبلغ 10 % من قيمة العقد  من جراء عدم تنفيذ التزاماتها. أي ان خسائر روسيا بسبب الغاء عقد توريد منظومات صواريخ " اس – 300 " سيبلغ زهاء 90 مليون دولار.

الى جانب هذا كان ينظر الى ايران كمشتر محتمل  لمجمع صواريخ مضادة للجو ذات مدى متوسط من طراز " بوك – ام 2 آي " لتشكيل نظام دفاعي منسق للبلاد. ويقدر الخبراء عدد المجمعات الصاروخية المطلوبة لذلك بين 18 و36 مجمعا. وتتراوح قيمتها بين 250 و500 مليون دولار.

وفي شهر يناير/ كانون الثاني اكملت روسيا توريد 29 منظومة صاروخية قصيرة المدى من طراز " توب – ام 1 " لايران بقيمة 700 مليون دولار. هذه المنظومات تم نشرها حول المواقع الحكومية والعسكرية الايرانية لحمايتها. وسوف يبلغ مقدار خسائر روسيا فيما لو رفضت توريد قطع غيار لهذه المنظومات بين 50 و80 مليون دولار تقريبا.

وكانت ايران قد اعلنت ايضا عن نيتها لشراء حتى 1000 صاروخ محمول من طراز  "ايغلا" تصل قيمتها الى 500 مليون دولار.

كما اظهر الجانب الايراني اهتماما لشراء محطات الرادار الروسية من نوع "غاما – دي أي و كاستا – 2 اف 2 "، وفي هذه الحالة فان الخسائر التقديرية لروسيا تتراوح بين 100 – 200 مليون دولار.

وقال كوروتتشينكو اجمالا فانه بوقف التعاون العسكري - التقني  مع ايران ستفقد روسيا فقط في مجال الاسلحة المضادة للجو من 1.8 مليار دولار الى 2.2 مليار دولار.

وحسب تقييمات المركز فان خسائر مماثلة تتراوح بين 2.2 – 3.2 مليار دولار، يمكن ان تتحملها روسيا للفترة بين 2010 – 2025 من جراء تجميد التعاون العسكري – التقني مع ايران في مجال التقنية الحربية البحرية.  وفي مجال التقنية الجوية ( الطائرات الحربية ) فيمكن ان تتراوح هذه الخسائر بين 3.4 – 3.7 مليار دولار. اما في مجال  تقنية القوات البرية  فتتراوح بين 2.1 – 2.5 مليار دولار، وفي مجال المروحيات فتصل الخسائر الى حوالي 1.1 مليار دولار. اما الخسائر من تجميد التعاون في مجال الفضاء فتقيم بـ 200 دولار، ومن جراء وقف توريد قطع غيار المعدات الحربية التي سبق ان اشترتها ايران من روسيا فستبلغ الخسائر من 200 الى 250 مليون دولار.
رایکم
آخرالاخبار