۲۷۴مشاهدات
رئيس الوزراء الاسرائيلي ذكر لمستشاريه أن صفحة جديدة قد فتحت في العلاقة مع السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، صفحة باتجاه القطيعة التامة...
رمز الخبر: ۲۱۶۴۳
تأريخ النشر: 30 September 2014
شبكة تابناك الإخبارية : أحدث خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجمعية العامة للامم المتحدة ردود فعل غاضبة، وصلت الى حد التهديد بأشكاله المختلفة، وخرجت أصوات رسمية تدعو الى استخدام سيناريوهات موضوعة في ادراج الحكومة الاسرائيلية، لها علاقة بالمشهد السياسي في الساحة الفلسطينية.

مصادر خاصة ذكرت أن هناك عشرات الخطط والسيناريوهات المقترحة لترتيب الوضع في الضفة الغربية، ونقلت هذه المصادر عن دوائر اسرائيلية قولها أن الوضع في الضفة يثير القلق أكثر من البرنامج النووي الايراني، لذلك، لا بد من استخدام أحد السيناريوهات والخيارات الموضوعة على طاولة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ومنها ما هو مقدم من وزير الخارجية ليبرمان، وبعضها من اطراف اخرى غير اسرائيلية.

وتقول المصادر أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ذكر لمستشاريه أن صفحة جديدة قد فتحت في العلاقة مع السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، صفحة باتجاه القطيعة التامة، وتفيد المصادر أن هناك توجها كبيرا في الحكومة الاسرائيلية لفك الارتباط في الضفة الغربية، خاصة مع عدم وجود تقدم في عملية السلام، وتركز الحكومة الاسرائيلية على ما أسمته المصادر بالخطاب الفلسطيني وطريقة عرضه، وأن هذا التركيز من جانب اسرائيل من شأنه اقناع الادارة الأمريكية بضرورة أن تتخذ اسرائيل خطوات من جانب واحد، وفي سياق الادعاءات والاتهامات تقول الدوائر الاسرائيلية حسب ما ذكرت المصادر أن الرئيس الفلسطيني وفر لرئيس الوزراء الاسرائيلي ما يمكن أن يفيده في خطابه أمام الجمعية العامة والدوائر الأمريكية.

وادعت هذه الدوائر أن حركة حماس لا تريد السلام وبالتالي هي تستخدم السلاح، أما الرئيس الفلسطيني، فهو أيضا لا يريد السلام وهذا يتضح من خلال الهجوم السياسي الذي يواصله ضد اسرائيل في الساحة الدولية.

وأضافت المصادر أن القيادات الاسرائيلية باتت ترى في الرئيس عباس خطرا استراتيجيا على اسرائيل، ولا يقل خطورة عن حركة حماس، وهو أي الرئيس الفلسطيني يحاصر اسرائيل سياسيا واقتصاديا، لذلك، ليس مستبعدا أن تصل اسرائيل الى نقطة بأن لا شريك فلسطينيا في عملية السلام، وهذا ما أكده في تصريحات له سفير اسرائيل السابق في الولايات المتحدة "مايكل اورن"، مشيرا الى أن قيادات اسرائيلية من اليمين واليسار على حد سواء ترى أن عباس ليس شريكا في عملية السلام.
المصدر : المنار
رایکم
آخرالاخبار