۳۱۰مشاهدات
واشار الى توظيف رساميل كبيرة بعد انتصار الثورة الاسلامية في محافظة سيستان وبلوشستان خاصة في مدينة تشابهار، وانشاء موانئ كبيرة، من اجل اعطاء دفع لتنمية المنطقة، كما ان الحكومة تخطط للمزيد من المشاريع الانمائية والزراعية في هذه المحافظة.
رمز الخبر: ۲۱۴۷
تأريخ النشر: 20 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: اتهم برلمانيون ومسؤولون في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي ايران القوى الكبرى بالوقوف وراء الاعمال الارهابية التي قامت بتنفيذها مجاميع ارهابية مؤخرا في مناطق مختلفة من المحافظة، بهدف بث الفرقة والفتنة بين ابنائها، مؤكدين ان علماء السنة والشيعة ادانوا هذه الاعمال واكدوا حرمتها.

وقال ممثل مدينة تشابهار في مجلس الشورى الاسلامي في ايران يعقوب جدغال في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان ابناء محافظة سيستان وبلوشستان يتعايشون سنة وشيعة منذ القدم دون اية مشاكل او اثارات او توترات ومشاكل، وما زالوا هم اخوة، معتبرا ان التفجيرات التي حصلت في الاونة الاخيرة في هذه المحافظة هي من عمل القوى الاستكبارية واجندتها التوسعية الساعية الى ضرب وتقويض الدول الاسلامية واحتلال اراضيها.

واضاف جدغال ان المحاولات الاميركية حيال ايران وبعض الدول لاخضاعها لهيمنتها فشلت، ولذلك فقد لجأت الى دعم المجموعات الارهابية، ومحاولة استهدافها ثقافيا وعبر محاولة بث الفتن وزرعها بين ابناء البلد الواحد.

واعتبر ان من يقوم بتنفيذ الاعمال الارهابية لابد ان يحظى بدعم واسناد من القوى الكبرى، معتبرا ان تلك الجماعات الارهابية المتشددة لا تحظى باية قاعدة شعبية بين ابناء المحافظة.

واكد جدغال انه ليس هناك في الدين الاسلامي ما يجيز لأي كان ان يفجر نفسه بين المسلمين ويقتلهم، معتبرا ان هؤلاء واعمالهم منبوذون من الناحية الشرعية لانهم يرتكبون ابشع الاعمال.

واضاف ان الفتاوى التي تبيح مثل هذه الاعمال الارهابية والاجرامية لا رصيد لها في الفقه والشريعة الاسلامية، منوها الى ان الانتحار حرام في الاسلام ولا مصير لفاعله الا النار.

واشار جدغال الى ان %25 من الشعب الايراني هم من ابناء السنة، يعيشون في محافظة سيستان وبلوشستان وكردستان وجلستان ويتواجد بينهم علماء كبار وبكثرة، مشيرا الى انهم اصدورا فتاوى تؤكد حرمة مثل هذه الممارسات، كما انهم ادانوا ذلك، ويجب تأكيد ذلك عبر التواصل معهم.

من جانبه قال مساعد محافظ سيستان وبلوشستان جلال سياح: هناك عناصر مغرر بها من جماعة جند الله الارهابية مستغلين طبيعة الامور هناك، يقومون بتنفيذ تلك الجرائم كالتي حصلت في تاسوعاء الامام الحسين في تشابهار.

واضاف سياح ان قوى الهيمنة الدولية هي الفاعل والداعم الاساس لهذه الجريمة، مستخدمين عناصر مأجورة ذات نفوذ في باكستان، مشيرا الى ان السلطات الامنية استطاعت ان تكشف عن بعض ملابسات الجريمة والضالعين فيها.

وتابع: ان 8 اشخاص تم اعتقالهم ممن كانوا يخططون لتنفيذ انفجارات مماثلة، فيما تم احباط محاولة تفجير قبل وقوعها اراد تنفيذها 3 ارهابيين اخرين تسللوا الى داخل البلاد، متهما هؤلاء بمحاولة تنفيذ اجندات خارجية وبدعم اجنبي في ايران، بهدف بث الفرقة والقاء الفتنة بين ابناء المحافظة.

واشار سياح الى ان جماعة جند الله تتكون من عناصر مختلفة مغرر بها تقوم بتنفيذ عملياتها الاجرامية، وهناك من يوحي لهؤلاء ويزين لهم اعمالهم، مؤكدا ان هذه الاعمال الاجرامية مرفوضة من قبل علماء السنة والشيعة، مشيرا الى ان الكثير منهم اصدورا فتاوى تؤكد حرمة مثل هذه الاعمال والافكار المتطرفة وادانوها.

ونوه الى ان مسؤولي وزارتي الداخلية والخارجية في ايران يجرون اتصالات مباشرة مع نظرائهم الباكستانيين لابلاغهم احتجاج ايران على تسلل هذه المجاميع عبر اراضيهم الى ايران، ويتم تبادل المعلومات بينهم من اجل مواجهة هؤلاء، مشيرا الى ان الجانب الباكستاني وعد بمساعدة ايران في محاربة الارهاب.

ودعا سياح الدول الاوروبية التي تدعي محاربة الارهاب الى ان تكف عن دعمها للجماعات التي تنفذ اعمالا ارهابية في ايران، معتبرا ان الدبلوماسية الايرانية فعالة جدا في هذا المجال ويتوقع ان تسفر عن نتائج مرضية وايجابية مع الجانب الباكستاني.

واشار الى توظيف رساميل كبيرة بعد انتصار الثورة الاسلامية في محافظة سيستان وبلوشستان خاصة في مدينة تشابهار، وانشاء موانئ كبيرة، من اجل اعطاء دفع لتنمية المنطقة، كما ان الحكومة تخطط للمزيد من المشاريع الانمائية والزراعية في هذه المحافظة.

وتابع سياح ان تشابهار تعتبر قطبا في صناعة الصيد في ايران، منوها الى ان ايران خطت خطوات كبيرة على صعيد مكافحة الامية ورفع المستوى الدراسي فيها، معتبرا ان ما قامت به الحكومة العاشرة (حكومة احمدي نجاد الثانية) من اجراءات وقرارات كانت فريدة من نوعها، وقدمت خدمات مثمرة لابناء المحافظة.

وقال: كما ان هناك اليوم امكانيات دراسية وتعليمية دينية واكاديمية كبيرة لاهالي المحافظة، معتبرا ان التنمية متواصلة في هذه المحافظة على قدم وساق، ولا علاقة لما يجري من تفجيرات واعمال ارهابية باي نقص في هذا المجال.
رایکم
آخرالاخبار