۶۲۲مشاهدات
وطالب الوزير الشامي المجتمع الدولي بـ"أن تکون سياسته فعالة وضاغطة لإجبار إسرائيل على الانسحاب وتنفيذ القرار الدولي 1701"، مشدداً على وجوب أن "تکون هناک إدانة دولية لأي اعتداء مرفقة بتدابير عقابية في مجلس الأمن الدولي".
رمز الخبر: ۲۱۴
تأريخ النشر: 05 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: استدعت وزارة الخارجية اللبنانية السفراء العرب والأجانب المعتمدين في لبنان إلى لقاء موسع اليوم الخميس لاطلاعهم على حقيقة الاعتداء الصهيوني الذي تسبب باشتباک دموي على الحدود اللبنانية الفلسطينية الثلاثاء الماضي وأدى إلى استشهاد ثلاثة لبنانيين وجرح آخرين.
   
وکانت قوات الاحتلال الصهيوني أقدمت يوم الثلاثاء الماضي على انتهاک السيادة اللبنانية في بلدة العديسة الواقعة على الحدود مع فلسطين المحتلة وعمدت إلى قطع إحدى الأشجار غير عابئة بالتحذيرات التي وجهها الجيش اللبناني الذي أطلق النار تحذيراً وتطور التوتر إلى اشتباک أسفر عن استشهاد جنديين لبنانيين ومراسل صحافي وجرح أربعة جنود آخرين ومدنيين اثنين, ومقتل ضابط صهيوني برتبة عقيد وإصابة معاونه بجروح.

ومن المقرر أن يشرح وزير الخارجية علي الشامي للسفراء العرب والأجانب في هذا اللقاء الخروقات والانتهاکات المتکررة التي يرتکبها العدو الصهيوني بحق السيادة اللبنانية، ويطلب من دولهم وحکوماتهم دعم لبنان في مواجهة هذه الاعتداءات والتحرک لتنفيذ القرار 1701.

وفي هذا السياق أجرى رئيس الحکومة سعد الحريري سلسلة اتصالات عربية ودولية شملت الرئيس السوري بشار الأسد حيث تشاور معه في الاعتداء الصهيوني الذي استهدف لبنان وجيشه، وفي أهمية توحيد الموقف العربي لمواجهة التهديدات الصهيونية. کما اتصل الحريري برئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسکوني، وبحث معهما في سبل منع أي اعتداءات صهيونية جديدة على الجيش اللبناني وعلى سيادة لبنان وأراضيه.

ورأى وزير الخارجية اللبناني علي الشامي أن العدو الصهيوني "افتعل الحادثة بشکل مقصود رداً على الأجواء العربية والدعم العربي للبنان على خلفية التوتر الحاصل نتيجة القرار الظني المرتقب عن المحکمة الدولية (الخاصة بقضية اغتيال رفيق الحريري) واتهام حزب الله".

وأکد في تصريحات له اليوم "أن إسرائيل تنتهک القرار 1701 بشکل يومي ومقصود، إضافة إلى شبکة عملائها في لبنان".

وطالب الوزير الشامي المجتمع الدولي بـ"أن تکون سياسته فعالة وضاغطة لإجبار إسرائيل على الانسحاب وتنفيذ القرار الدولي 1701"، مشدداً على وجوب أن "تکون هناک إدانة دولية لأي اعتداء مرفقة بتدابير عقابية في مجلس الأمن الدولي".
رایکم