۳۲۲مشاهدات
وقال الجعفري، في كلمة له بالأمم المتحدة الثلاثاء، أن دمشق قدمت "رقم الضابط القطري الذي كان ينسق لخطف الجنود الفيجيين العاملين في قوة حفظ السلام" متهما الأمانة العامة للمنظمة الدولية بأنها "لم تحرك ساكناً حيال هذا الأمر".
رمز الخبر: ۲۱۳۳۰
تأريخ النشر: 18 September 2014
شبكة تابناك الاخبارية: اتهم مندوب سوريا في الامم المتحدة كلاً من السعودية وقطر وتركيا والأردن بالضلوع في تمويل التنظيمات الإرهابية في بلاده والتنسيق مع "جبهة النصرة" الارهابية لخطف جنود القوات الدولية في الجولان.

واعتبر مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة، بشار الجعفري، ان خطف جنود القوات الدولية في الجولان، يهدف الى الدفع نحو اخلاء القوات من هذه المنطقة، وانشاء منطقة عازلة، مضيفا: ان إسرائيل "هي المستفيد الأول من إخلاء منطقة الجولان المحتل من قوات حفظ السلام كي تغيب عنها الرقابة الدولية".

وقال الجعفري، في كلمة له بالأمم المتحدة الثلاثاء، أن دمشق قدمت "رقم الضابط القطري الذي كان ينسق لخطف الجنود الفيجيين العاملين في قوة حفظ السلام" متهما الأمانة العامة للمنظمة الدولية بأنها "لم تحرك ساكناً حيال هذا الأمر".

وأضاف: "حذرنا سابقاً من أن نوايا إسرائيل وقطر وتركيا والسعودية كانت تهدف تحديداً إلى تشجيع التنظيمات الإرهابية المسلحة على الدخول إلى منطقة فصل القوات من أجل خلق منطقة عازلة مشابهة لتلك التي أنشأتها إسرائيل مع عملائها في جنوب لبنان".

وتابع قائلا: "هذا الأمر كان ماثلاً في ذهننا منذ سنتين حيث أرسلنا عشرات الرسائل إلى الأمين العام وأعضاء مجلس الأمن"، واصفا المنظمة الاممية بأنها - كما يبدو – "قد نخرها الفساد المالي الخليجي السعودي والقطري إلى درجة أن قطر تترأس ما يسمى بمحفل تحالف الحضارات وتركيا تستلم مركز منسق الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بينما تمول السعودية مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بـ100 مليون دولار".

واتهم الجعفري الأردن بتنظيم معسكر تدريبي للمسلحين لإرسالهم إلى سوريا، كما هاجم الخطط الأميركية لإقامة تحالف دولي ضد داعش قائلا: "من يدّعون مكافحة الإرهاب لا يريدون أن ينسقوا مع الحكومة السورية ولا مع الحكومة الإيرانية ولا الروسية ولا الصينية لأنهم لا يريدون مكافحة الإرهاب بشكل حقيقي بل يريدون استخدامه للتدخل أكثر فأكثر في شؤون المنطقة الداخلية".

وختم الجعفري كلمته: "كيف نعتمد قراراً لمكافحة داعش وجبهة النصرة ومن ثم نقول إننا نريد أن نحارب داعش فقط دون جبهة النصرة ولكن في العراق فقط وإذا ضربنا سوريا فإياكم أن تردوا .. كيف تريد أن تحارب داعش في سوريا دون التنسيق مع الحكومة السورية ومن ثم تهدد الحكومة السورية بأنها إذا دافعت عن سيادتها فإنها ستتعرض لعدوان من هذه الدولة أو تلك؟".

النهاية
رایکم
آخرالاخبار