۳۵۶مشاهدات
يذكر ان الاعتداء الارهابي الذي استهدف الاربعاء الماضي المشاركين في مراسم عزاء الامام الحسين عليه السلام في مدينة تشابهار جنوب شرق ايران ادى الى استشهاد واصابة نحو 130 من المواطنين.
رمز الخبر: ۲۱۳۱
تأريخ النشر: 18 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: اعلن رئيس عدلية محافظة سيستان وبلوتشستان جنوب شرق ايران اليوم السبت قرار البت في ملف الضالعين في التفجير الارهابي في تشابهار، بصورة خاصة وسريعة بايعاز من رئيس السلطة القضائية الايرانية آية الله صادق لاريجاني.

وقال ابراهيم حميدي في ختام مراسم مسيرة الوحدة بين الشيعة والسنة في تشابهار: ان الاعتداء الارهابي ضد المواطنين لم يكن جديدا الا انه استهدف المشاركين في مراسم العزاء في الشارع.

واضاف حميدي: ان الضالعين في الاعتداء اثبتوا عجزهم وعدم ايمانهم باي دين او مذهب، ولو انهم انتهكوا ايضا حرمة المسجد واستهدفوا المواطنين فيه بينهم النساء والاطفال في الماضي.

واكد رئيس عدلية سيستان وبلوتشستان ان هدف الاعداء من ارتكاب مثل هذه الاعمال الارهابية في المحافظات التي تتمتع بتعددية مذهبية، هو اثارة التفرقة المذهبية بين الشيعة والسنة والنزاع بين القوميات والطوائف.

واشار حميدي الى مشاركة المواطنين في مسيرة الوحدة اليوم معتبرا ان المواطنين البلوتش والاخوة من اهل السنة اثبتوا في هذه المسيرة بان الاعمال الارهابية التي يقوم بها اذناب الاستكبار العالمي لا يمكنها اثارة التفرقة بين المواطنين.

واضاف: ان دماء الشهداء من الشيعة والسنة والتي اريقت في الحادث يضمن تعزيز واستقرار النظام الايراني، محذرا من يدعمون الارهابيين ولو بخطوة واحدة انهم سينالون اقسى العقاب القانوني.

واوضح حميدي انه سيتم قريبا اصدار وتنفيذ الاحكام بحق عدد من اذناب الاستكبار وارهابيي الزمر المنحرفة الضالعين في الاحداث السابقة.

يذكر ان الاعتداء الارهابي الذي استهدف الاربعاء الماضي المشاركين في مراسم عزاء الامام الحسين عليه السلام في مدينة تشابهار جنوب شرق ايران ادى الى استشهاد واصابة نحو 130 من المواطنين.
رایکم
آخرالاخبار