۱۸۱مشاهدات
"احد خياراتنا لمنع هجوم بري من قبل حزب الله هو القيام بهجوم استباقي لاحتلال مناطق لبنانية قريبة وعلى عكس قطاع غزة هناك جزء من كيبوتسات الشمال ملاصقة تماما لخط الحدود وقريبة جدا من القرى اللبنانية ما يعني عدم وجود مسافة أمنة".
رمز الخبر: ۲۱۲۹۲
تأريخ النشر: 16 September 2014
شبكة تابناك الاخبارية: تعززت خلال الأشهر الماضية قناعة القيادة العسكرية الشمالية الإسرائيلية بان حزب الله سينفذ تهديداته وخطته الهجومية التي تستهدف مناطق في إصبع الجليل أو حتى الجليل الغربي إذا ما اندلعت حرب ثالثة في لبنان.

وقال موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني الذي أورد النبأ الاحد، إن السيناريو الكئيب هذا يرتبط بالمتغيرات التي رصدتها "إسرائيل" مؤخرا والتي طرأت على حزب الله خاصة المتغيرات المتعلقة بالسياسة التي أطلق عليها أمين عام الحزب نصر الله "كسر الصمت".

ونقل الموقع عن مصادر رفيعة في الجيش الإسرائيلي قولها "أجرينا تغيرات دراماتيكية على خططنا "الدفاعية" على طول الحدود ولدينا القدرة لمواجهة كل تهديد ولا يوجد منطقة أو نقطة جغرافية في لبنان لا يمكننا تحقيق التفوق الساحق فيها لصالح الجيش الإسرائيلي".

ومع ذلك أكد الموقع الاسرائيلي ان الحديث لا يتعلق بإنذار محدد يتعلق بنية حزب الله أن يشن الحرب فورا على الكيان إلاسرائيلي أو بشن هجوم بري مفاجئ، لكن الحديث يدور عن مخاوف اشتعال الجبهة نتيجة وقوع حادث معين يسقط خلاله قتلى ويؤدي إلى اندلاع الحرب خلال وقت قصير.

ويعتقد الجيش الصهيوني أن حزب الله راكم خبرات هجومية كبيرة من خلال مشاركته في عمليات هجومية بمشاركة قوات كبيرة استهدفت مدن وبلدات حدودية سورية مثل القصير وتلال القلمون وذلك على عكس العمليات الهجومية التي شنها سابقا ضد الجيش الإسرائيلي وكانت عبارة عن هجمات محدودة المكان والعدد شارك فيها خلايا تضم الواحدة منها حوالي 10 مقاتلين.

واضاف الموقع، ان حزب الله سيشن هذه المرة على "إسرائيل" هجمات  واسعة يشارك فيها حوالي 100 مقاتل بهدف السيطرة على "مناطق إسرائيلية" لمدة 3-4 ساعات على الأقل وهناك إمكانية أيضا للسيطرة على جزء من كيبوتس أو تله أو خط جبلي وربما وصل الأمر إلى احتلال موقع عسكري حتى يحقق الحزب انجازا دعائيا غير مسبوق.

وأضاف الضابط "احد خياراتنا لمنع هجوم بري من قبل حزب الله هو القيام بهجوم استباقي لاحتلال مناطق لبنانية قريبة وعلى عكس قطاع غزة هناك جزء من كيبوتسات الشمال ملاصقة تماما لخط الحدود وقريبة جدا من القرى اللبنانية ما يعني عدم وجود مسافة أمنة".

وفيما يتعلق بخطر الأنفاق قال الضابط، بأنه لا يوجد حاليا إشارات على وجود مثل هذه الأنفاق لكن حزب الله لا يحتاج إلى الأنفاق بل سيستخدم ويستغل الطبوغرافيا الجبلية والمعقدة التي تصعب من فرص السيطرة والتحكم من قبل قوات الجيش المسئولة عن الأمن الجاري.

النهاية
رایکم