۳۲۰مشاهدات
"القوة لن تتعامل مع محافظ نينوى اثيل النجيفي، بسبب مواقف العشائر منه، فضلا عن انهم يقاتلون اليوم ليس من اجل مناصب او مال وانما لحفظ الموصل واعادة الامن الى اهلها والعيش بسلام".
رمز الخبر: ۲۱۲۶۰
تأريخ النشر: 15 September 2014
شبكة تابناك الاخبارية: كشف احد وجهاء مدينة الموصل، ان عددا من شيوخ العشائر في الموصل شكلوا قوة عسكرية يصل عددها الى ثلاثة آلاف مقاتل لمحاربة عناصر داعش الإرهابي في المحافظة، فيما بين ان القوة لن تتعامل مع محافظ نينوى اثيل المجيفي.

وقال الشيخ مثنى الدولة وهو اخ وزير الزراعة عز الدين الدولة "، إن "شيوخ عشائر الموصل ابت ان تكون تحت رحمة العناصر الارهابية التكفيرية وها هي اليوم تعيد ترتيب الصفوف من خلال تشكل قوة عسكرية من عشائر العزوة والنعيم والجبور تصل اعداها الى ثلاثة آلاف مقاتل منهم 200 في داخل الموصل و 1000 من خارجها".

وأضاف أن "القوة المشكلة من خيرة ابناء الموصل من ضباط سابقين في الجيش العراقي، فضلا عن وجهاء المدينة وأبنائهم"، مشيراً إلى أن "القوة ستنفذ عمليات عسكرية مباغته للتنظيم من الداخل والخارج لإيقاع اكبر الخسائر بهم في الارواح والمعدات".

وأوضح الدولة ان "القوة تمتلك اسلحة خفيفة"، مطالبا "الحكومة العراقية والقوات الامنية بضرورة تجهيزهم بالسلاح مبديا تعاون تلك القوة بشكل كامل مع القوات الامنية من خلال المقاتلة معهم وتقديم المعلومات".

وتابع الدولة ان "القوة لن تتعامل مع محافظ نينوى اثيل النجيفي، بسبب مواقف العشائر منه، فضلا عن انهم يقاتلون اليوم ليس من اجل مناصب او مال وانما لحفظ الموصل واعادة الامن الى اهلها والعيش بسلام".

وكان تنظيم داعش الارهابي تمكن بسبب تواطؤ عناصر في قوات الجيش والشرطة وبمساعدة مجموعة من الاهالي من السيطرة على مدينة الموصل في الـ10 من حزيران الحالي، في حين بدات الاجهزة الامنية وبمساندة المواطنين وطيران الجيش من تضييق الخناق على الارهابيين ومحاصرتهم في الموصل اثر محاولتهم التمدد الى مدن اخرى الامر الذى ادى الى تكبيدهم العشرات من القتلى بعضهم يجمل جنسيات عربية واجنبية جاءوا من مناطق مختلفة الى نينوى، في حين تدفقت الى مراكز التطوع والذهاب نحو سامراء مئات الآلاف من الشباب حال اطلاق المرجعية الدينية في النجف الاشرف دعوة الجهاد لقتال داعش الارهابي.

النهاية
رایکم