۲۸۳مشاهدات
وقال الأشقر إن "استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية لن يخمد الصوت، ولن يصادر الصورة، وسيبقى الصحفي الفلسطيني جنديا في الميدان، يفضح جرائم الاحتلال"، وطالب المؤسسات الإعلامية الدولية والاتحادات الصحفية التدخل من أجل إطلاق سراح الصحفيين الفلسطينيين.
رمز الخبر: ۲۱۱۲۴
تأريخ النشر: 08 September 2014
شبكة تابناك الاخبارية: أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن سلطات الاحتلال تتعمد استهداف الحقيقة، وتغييب العاملين على كشف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وهذا يتمثل في استهداف الصحفيين الفلسطينيين سواء بالقتل أو الاعتقال أو الاعتداء المستمر عليهم.

وقال الناطق الإعلامي للمركز، رياض الأشقر في بيان صحفي وصل وكالة"فارس" نسخة منه يوم السبت، إن الاحتلال يعتقل في سجونه 12 صحفيا فلسطينيا في محاولة للتغطية على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، والاستفراد به بعيدا عن كاميرات الإعلام وأقلام الصحفيين التي تقف له بالمرصاد، وتفضح ممارساته الإجرامية أمام العالم، وتكشف وجهه الحقيقي وتعري ادعاءاته أنه يحترم حقوق الإنسان ويطبقها.

وبين الأشقر أن الصحفيين المعتقلين هم:  محمود موسى عيسى من القدس، وعمل مراسلا لصحيفة صوت الحق والحرية ومديرا للتحرير فيها، وهو معتقل منذ عام 1993، ومحكوم بالسجن المؤبد، والصحفي صلاح عواد من نابلس، وهو معتقل منذ نيسان (أبريل) 2011، ومحكوم بالسجن لمدة 7 سنوات، وكان يشغل مدير الدائرة الإعلامية في نادي الأسير الفلسطيني، والصحفي عنان سمير عجاوي من  جنين، وقد اعتقل على معبر الكرامة بتاريخ 16/1/2013، والصحفي بكر محمد  العتيلي (27) عاماً من محافظة طولكرم، واعتقل بتاريخ 6/3/2013، ويعمل كمصور ومنتج مستقل للعديد من الفضائيات، والصحفي أحمد الصيفي من رام الله، وهو طالب في كلية الإعلام في جامعة بيرزيت، ومعتقل منذ 19/8/2009 ويقضي حكما بالسجن لمدة 19 عاماً، والإعلامي مراد محمد أبو البهاء من  رام الله، ويعمل إعلاميا وصحفيا في مكتب نواب المجلس التشريعي في رام الله، وهو معتقل منذ تاريخ 15/6/2012، والناشط الصحفي تامر سباعنة من  جنين، وهو صحفي وكاتب، معتقل منذ تاريخ 6/3/2013، والصحفي والكاتب وليد خالد من سلفيت، وكان يعمل قبل اعتقاله مديرا لمكتب صحيفة فلسطين اعتقل في آذار (مارس) 2013، والصحفي أحمد العاروري من رام الله، واعتقل بتاريخ 27/7/2013، وهو صحفي مُختص بشؤون الأسرى، ومحكوم بالسجن لمدة عام ونصف، والصحفي محمد أنور منى  (32 عاماً) من نابلس، ويعمل مراسلا لوكالة "قدس برس إنترناشيونال"، اعتقل بتاريخ 7/8/2013 ، ويخضع للاعتقال الإداري ويتم التجديد له، والصحفي همام عتيلي من  طولكرم، اعتقل في 12/8/2014 أثناء عودته عبر جسر الكرامة قادما من الأردن، وهو طالب بقسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة النجاح، وأخيرا الصحفي والإعلامي عزيز كايد من رام الله، وهو مدير مكتب فضائية الأقصى في الضفة الغربية، وقد اعتقل في 17/6/2014 بعد اقتحام منزله.

وقال الأشقر إن "استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية لن يخمد الصوت، ولن يصادر الصورة، وسيبقى الصحفي الفلسطيني جنديا في الميدان، يفضح جرائم الاحتلال"، وطالب المؤسسات الإعلامية الدولية والاتحادات الصحفية التدخل من أجل إطلاق سراح الصحفيين الفلسطينيين.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار