۴۶۰مشاهدات
اللواء جعفري:
وشدد على ان ولاية الفقيه والاعتقاد بالامام الحسين والاسلام تعتبر الارضية للجاهزية الشاملة للتعبويين اليوم، وهذه هي الاركان الاساسية التي يحاول الاعداء زعزعتها.
رمز الخبر: ۲۱۰۳۷
تأريخ النشر: 31 August 2014
شبكة تابناك الاخبارية: قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، ان جاهزية التعبويين والقوات العسكرية بلغت اليوم حدا لن يجرؤ معها العدو على شن اي عدوان على ايران.

وصرح اللواء محمد علي جعفري خلال رعايته استعراضا لكتائب التعبئة بأصفهان: ان عظمة هذا الميدان الذي يبين جانبا من الجاهزية الامنية الدفاعية الشاملة للتعبويين، تأتي في اطار تلك الجاهزية لافراد الشعب خلال مرحلة الدفاع المقدس.

وبيّن: لقد آلت مرحلة الدفاع المقدس التي تدين لها الثورة الاسلامية بعظمتها ومجدها اليوم، آلت الى النصر بمشاركة مختلف افراد وشرائح الشعب.

واضاف: ان المشاركة الشعبية الواسعة في مرحلة انتصار الثورة الاسلامية، ادى الى احباط مؤامرات الاعداء الذين اصابهم اليأس ففرضوا الحرب على الشعب والنظام. الا انه ورغم انف أعداء النظام والثورة، سطر الشعب نصرا آخر من خلال مشاركته الملحمية الواسعة.

وأكد اللواء جعفري، انه مما لاشك فيه كانت احدى الانجازات الهامة للدفاع المقدس، تصدير الثورة الاسلامية ومبادئها الى العالم، مشيرا الى اتخاذ بعض الفصائل والدول في المنطقة الاسوة من تعبئة ايران، ما ادى الى تشكيل فصائل المقاومة في لبنان وفلسطين وسوريا وغزة ضد الاستكبار العالمي.

واعتبر القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الدفاع المقدس والثورة الاسلامية بأنهما الينبوعان النضاخان في نظام الجمهورية الاسلامية، وان جاهزية التعبويين اليوم والقوات المسلحة هي بالتأكيد اعمق واكبر من مرحلة الدفاع المقدس.

واوضح اللواء جعفري: ان تهديدات التي تواجه نظام الجمهورية الاسلامية اليوم لا تنحصر في البعد العسكري، وعلى هذا الاساس فأن التعبويين مكلفون باكتساب مختلف ابعاد الجاهزية الشاملة، مضيفا: ان جاهزية التعبويين بلغت حدا اليوم بحيث لا يجرؤ العدو على شن اي عدوان على ايران، واليوم يقف التعبويون امام اي نظام او جيش ويواجهونه متمسكين بمبادئ الامام والثورة والاسلام.

وصرح: ان الحرب اليوم لم تعد حربا بين دولة واخرى، وانما الحروب القادمة هي الحرب بين الشعوب مع الدول المعادية والمستكبرة.

وبيّن: لا شك لدينا اننا سندخل يوما ما الحرب مع الاعداء اللدودين للثورة الاسلامية في المنطقة، وبالطبع لن نكون البادئين بالحرب، الا ان هذه المعركة ستحدث، ولذلك علينا ان نكون مستعدين تماما لذلك اليوم.

وفي جانب آخر من كلمته، قال اللواء جعفري: تعتبر اليوم احد التهديدات التي نواجهها، التهديد العسكري والدفاعي، الا ان التهديد الاهم هو ما يهدد امن الشعب، والتهديدات الناعمة كفتنة 2009، ولولا التعبويين لكان مصيرها مجهولا.

ولفت الى انه في الوقت الحاضر فإن جبهة الكفر كلها برزت لجبهة الحق والاسلام كلها، وان هذه المواجهة مستقاة من صمود سيد الشهداء واصحابه الاوفياء واستقامتهم.

وشدد على ان ولاية الفقيه والاعتقاد بالامام الحسين والاسلام تعتبر الارضية للجاهزية الشاملة للتعبويين اليوم، وهذه هي الاركان الاساسية التي يحاول الاعداء زعزعتها.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار