۲۷۳مشاهدات
وشن الجيش الأميركي نحو 100 غارة جوية في شمال العراق منذ 8 أغسطس، وذلك للمساهمة في ضرب عناصر تنظيم داعش.
رمز الخبر: ۲۱۰۰۳
تأريخ النشر: 29 August 2014
شبكة تابناك الاخبارية: أكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أن الأولوية هي ضمان دحر التقدم الذي أحرزه تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، مشددا على تواصل الضربات الجوية الأميركية في العراق.

وقال أوباما في مؤتمر صحفي الخميس إن "العمل العسكري في العراق جزء من استراتيجية شاملة لحماية الأمريكيين، وكوادرنا الجوية تواصل حماية مصالحنا في العراق، ونقوم بما يلزم لمواجهة المخاطر التي تواجهنا".

وشدد على ضرورة تشكيل حكومة عراقية تمثل جميع الأطياف، موضحا أن قوات الحكومة المركزية والقوات الكردية في العراق تحققان تقدما ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

وحول "الانتصار" على التنظيم المتطرف ، رأى أوباما أنه يحتاج الى تحالف في المنطقة وخصوصا مع "الدول السنية، وهو ما نعمل عليه الان"، مشددا أن "على القيادات السنية في المنطقة الاعتراف أن الدولة الإسلامية خطر على الجميع حتى ننجح في مهمتنا".

وأكد أن العنف في سورية وفر ملاذا آمنا لمسلحي التنظيم، مشيرا الى استمرار بلاده في تقديم الدعم للمعارضة السورية "المعتدلة" لإعطاء السوريين خيارا ثالثا، غير الرئيس السوري بشار الأسد أو "الدولة الإسلامية".

وحذر أوباما في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مساء الخميس من التكهنات بأنه على وشك اتخاذ قرار لتوسيع نطاق الضربات الجوية ضد تنظيم داعش إلى ما هو أبعد من الأهداف التي يتم قصفها بالفعل في العراق خلال الهجمات الجوية الأميركية.

وأوضح أوباما أنه طلب من المسؤولين إعداد مجموعة من الخيارات العسكرية الأميركية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، لكنه أوضح أن استراتيجيته لا تزال قيد التطوير.

وقال الرئيس الأميركي: "لا أرغب في وضع العربة أمام الحصان. ليست لدينا استراتيجية بعد. نحتاج إلى خطة واضحة"، واعدا بالتشاور مع الكونغرس في هذا الشأن.

وتبدو إدارة أوباما التي تتحدث منذ أيام عدة عن احتمال توجيه ضربات جوية في سوريا في موقف حرج وخصوصا أن واشنطن ودمشق ستكونان في هذه الحال في مواجهة عدو مشترك.

وشن الجيش الأميركي نحو 100 غارة جوية في شمال العراق منذ 8 أغسطس، وذلك للمساهمة في ضرب عناصر تنظيم داعش.

ويرى الجنرال مارتن ديمبسي قائد الجيوش الأميركية أنه يمكن "هزيمة" المسلحين المتطرفين شرط أن يتم استهدافهم في سوريا أيضا.

النهاية
رایکم