شبكة تابناك الاخبارية: اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني انه لامعنى للامن الإقليمي من دون ايران و ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تقف مكتوفة الايدي امام الحظر الغربي المفروض عليها.
وفي کلمته خلال مراسم ازاحة الستار عن أربعة إنجازات دفاعية جديدة متطورة اليوم الاحد ، قال روحاني ان ايران تتمتع بموقع جيوسياسي خاص وهي في قلب المنطقة وحتى في قلب العالم ولديها خصوصيات ثقافية وجغرافية خاصة.
واشار روحاني الى ان العالم يواجه اليوم مشكلة شحة الطاقة وقال ان قسما من الوقود الأحفوري على شرف الانتهاء وستتحدد الدول المصدرة للنفط بدول منطقتنا نظير ايران والكويت والسعودية واضاف انه كلما زادت شحة الطاقة كان ذلك عاملا للازمات والحروب والنزاعات.
واوضح ان ايران والعالم يواجهان بلاء اخر يتمثل بالتطرف الذي بات يهدد حتى من ارسوا دعائمه.
واشار روحاني الى تصدي ايران لكل الوان التطرف وعرضها مبادرة في الامم المتحدة لايجاد عالم منزوع من العنف حيث نال ذلك تاييد جميع دول العالم وقال ان التطرف اليوم سلب الناس الرفاهية والامن واضحى يهدد حتى نواميسهم.
وتابع القول: ماذا يجري في العراق اليوم؟ فيجري اليوم تدمير الكنائس ومراقد الاولوياء والحسينيات ما يضعنا امام ظروفا غريبة، ففي العقد الاخير شهدت افغانستان وباكستان والعراق وسوريا ولبنان وحتى مصر وليبيا حروب واراقة للدماء بات بسببها الناس يعيشون التخبط . وفيما تواصل الدول الصناعية والمتقدمة مسيرة التطور، يحترق العالم الاسلامي بنار النفاق ويجري سحق عملية النمو والتطور تحت اقدام التطرف.
وتابع ان ظروف العالم اليوم بات تواجه الصعوبات يوما بعد يوم واضحت منطقتنا تواجه يوما بعد يوما مشاكل جديدة.
وتساءل روحاني قائلا: امام هذه الظروف ماذا ينبغي ان نفعل؟ ان التهديدات التي اخذت اشكالات مختلفة والمكانة التي تتبؤها ايران في المنطقة والعالم تؤكد استحالة الحديث عن الاستقرار بالمنطقة من دون ايران والحديث عن الرفاهية والتنمية بالمنطقة من دون ايران.
وتحدث الرئيس روحاني عن النظرية الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية وقال انها تقوم على اساس الردع وان ايران لاتصمم وتنتج سلاحا على اساس العدوان ، فكيف يمكننا ان نهيمن على دول المنطقة.
واكد ان جميع ابحاث ايران الدفاعية تعنى بسبل الدفاع عن البلاد وردع العدون من التطاول .
وافاد بان هناك دول تنتج بوارجها وطائراتها وقنابلها واقمارها الصناعية على اساس التطاول والهيمنة على الدول الاخرى ولكننا لانية لنا في التطاول والهيمنة على اي دولة او نهب ثرواتها .
وشدد روحاني على ان تصاميمنا وابحاثنا ومناهجنا العسكرية قائمة على اساس الردع والدفاع واذا ما انتجنا صاروخ ارض ارض فاننا نسعى الى التاكد من دقته تجنبا لالحاق الضرر بالابرياء.
واکد روحاني انه لامعنى للامن والتنمية والسيادة الشعبية في المنطقة من دون ايران.
واوضح رئيس الجمهورية ان الاستراتيجية الدفاعية لايران تقوم على اساس الردع والدفاع المؤثر واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تقف مكتوفة الايدي امام الحظر .
واضاف الرئيس روحاني، أن الجميع مهددون اليوم ومعرضون للهجمة البشعة من العنف والتطرف، مشيرا الى ان الاطفال يقتلون اليوم في العراق والمساجد تدمر بسبب العنف والتطرف.
وتابع الرئيس حسن روحاني أن أرواح الملايين أزهقت، والدول الصناعية تحاول حرق البلاد الإسلامية، مؤكدا أن لإيران صوتا غير متناغم مع مستكبري وسلطويي العالم.
وصرح روحاني: للاسف العالم الاسلامي يحترق اليوم تحت وطأة الدمار والتشرد والتطرف.
النهاية