۲۲۷مشاهدات
ويواجه مجلس الأمن حاليًا عددًا كبيرًا من الأزمات الدولية، سواء في العراق أو سوريا أو قطاع غزة أو جنوب السودان أو أوكرانيا، وصولًا إلى أفريقيا الوسطى.
رمز الخبر: ۲۰۸۶۷
تأريخ النشر: 23 August 2014
شبكة تابناك الاخبارية: نددت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المستقيلة، نافي بيلاي، اليوم، بعجز مجلس الأمن الدولي عن وضع حد للنزاعات، وخصوصًا بسبب سيادة مصالح الدول.

ووبخت بيلاي مجلس الأمن لتقديمه المصالح الوطنية الضيقة وبواعث القلق قصيرة المدى المتعلقة بالجغرافيا السياسية على المعاناة الانسانية التي لا يمكن التسامح بشأنها والانتهاكات الخطيرة للسلم والأمن العالمي.

وقالت "بيلاي"، التي استقالت من منصبها بعد 6 أعوام، على أن تغادره في الأيام المقبلة، أمام مجلس الأمن، إن "أعضاء المجلس لم يتخذوا دومًا قرارات حازمة ومسؤولة لإنهاء الأزمات"، مضيفة "اعتقد فعلًا أن ردًا أقوى من جانب هذا المجلس يمكنه أن ينقذ مئات الأرواح".

واعتبرت "بيلاي"، الجنوب أفريقية، أن استخدام حق النقض (الفيتو) يشكل "تكتيكًا قصير المدى يؤدي في النهاية إلى نتائج معاكسة"، مطالبة الدول الـ15 الأعضاء بـ"تطوير مفهوم أوسع للمصلحة الوطنية".

ولجأت الولايات المتحدة، أخيرًا إلى الفيتو، لتعطيل قرار شديد المضمون حول النزاع في قطاع غزة.

بدوره، أسف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لفشل مجلس الأمن في تجاوز انقساماته، داعيًا الدول الأعضاء إلى "عصر جديد من التعاون والتنسيق والعمل".

وتبنت الدول الأعضاء، في المجلس لاحقًا بالإجماع، قرارًا حول تجنب النزاعات يمنح مزيدًا من السلطات لاحتواء التوترات قبل أن تتفاقم.

وبعد التصويت، شدد سفير بريطانيا مارك ليال جرانت، الذي يترأس المجلس حاليًا على أن مهمة المجلس هي العمل على تجنب الأزمات قبل وقوعها.

ويواجه مجلس الأمن حاليًا عددًا كبيرًا من الأزمات الدولية، سواء في العراق أو سوريا أو قطاع غزة أو جنوب السودان أو أوكرانيا، وصولًا إلى أفريقيا الوسطى.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار