والوكالة الدولية للطاقة الذرية مكلفة بفحص ما إن كانت إيران تفي بما عليها بموجب الاتفاق الذي بدأ سريانه في يناير كانون الثاني وجرى تمديده الشهر الماضي لأربعة أشهر حتى أواخر نوفمبر تشرين الثاني.
شبكة تابناك الاخبارية: قال دبلوماسيون إن من المتوقع أن تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا شهريا في وقت لاحق يوم الأربعاء يظهر أن ايران تلتزم ببنود اتفاقها المؤقت العام الماضي مع القوى العالمية الست لكبح بعض أنشطتها الذرية.
يأتي ذلك في حين ان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا امانو، زار طهران قبل ايام، حيث التقى خلال زيارته مع الرئيس الايراني، حسن روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، علي اكبر صالحي، واجرى معهم محادثات وصفها بالبناءة والايجابية، وتم التأكيد خلالها على مواصلة التعاون المشترك بين ايران والوكالة الدولية.
والوكالة الدولية للطاقة الذرية مكلفة بفحص ما إن كانت إيران تفي بما عليها بموجب الاتفاق الذي بدأ سريانه في يناير كانون الثاني وجرى تمديده الشهر الماضي لأربعة أشهر حتى أواخر نوفمبر تشرين الثاني.
الجدير بالذكر، ان ايا من تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم تقدم اي اثبات حول انحراف البرنامج النووي الايراني عن الاغراض السلمية، بينما التزمت طهران بخطوات فوق تعهداتها وفق معاهدة حظر الانتشار النووي، من اجل اثبات سلمية برنامجها النووي، بما فيها ذلك، السماح للمفتشين الدوليين بتفقد المنشآت النووية ووضع كاميرات مراقبة، اضافة الى الحصول على عينات من التربة المحيطة لإثبات عدم وجود نشاطات اشعاعية خارج الاطار السلمي. الا ان الدول الغربية تحاسب ايران على مجرد وجود ظنون ونوايا لم يتم اثباتها الى الآن، بينما تغض الطرف عن النشاطات النووية للكيان الصهيوني الذي يمتلك ترسانة نووية تضم ما لا يقل عن 200 رأس نووي.
النهاية
يأتي ذلك في حين ان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا امانو، زار طهران قبل ايام، حيث التقى خلال زيارته مع الرئيس الايراني، حسن روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، علي اكبر صالحي، واجرى معهم محادثات وصفها بالبناءة والايجابية، وتم التأكيد خلالها على مواصلة التعاون المشترك بين ايران والوكالة الدولية.
والوكالة الدولية للطاقة الذرية مكلفة بفحص ما إن كانت إيران تفي بما عليها بموجب الاتفاق الذي بدأ سريانه في يناير كانون الثاني وجرى تمديده الشهر الماضي لأربعة أشهر حتى أواخر نوفمبر تشرين الثاني.
الجدير بالذكر، ان ايا من تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم تقدم اي اثبات حول انحراف البرنامج النووي الايراني عن الاغراض السلمية، بينما التزمت طهران بخطوات فوق تعهداتها وفق معاهدة حظر الانتشار النووي، من اجل اثبات سلمية برنامجها النووي، بما فيها ذلك، السماح للمفتشين الدوليين بتفقد المنشآت النووية ووضع كاميرات مراقبة، اضافة الى الحصول على عينات من التربة المحيطة لإثبات عدم وجود نشاطات اشعاعية خارج الاطار السلمي. الا ان الدول الغربية تحاسب ايران على مجرد وجود ظنون ونوايا لم يتم اثباتها الى الآن، بينما تغض الطرف عن النشاطات النووية للكيان الصهيوني الذي يمتلك ترسانة نووية تضم ما لا يقل عن 200 رأس نووي.
النهاية