۱۷۲مشاهدات
وأشار نتنياهو إلى "أن الوثيقة المصرية تتطرق فقط لإعادة إعمار غزة ورفع الحصار لكنها لا تتطرق إلى مطالب إسرائيل كنزع السلاح منها ومنع تسلح حماس، أو لآلية الرقابة على إدخال الأموال ومواد البناء".
رمز الخبر: ۲۰۸۲۳
تأريخ النشر: 20 August 2014
شبكة تابناك الاخبارية: كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو تستر خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر على المقترح المصري لوقف إطلاق النار، فأربكه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بعرض نسخة من هذا العرض، ووضعه في موقف محرج اثناء الجلسة.

ونقلت الصحيفة عن موظف كبير قوله إنه على أثر ذلك حصلت مشادة كلامية بين نتنياهو وليبرمان. وقال الأخير إن المسودة التي وصلت اليه لم تعرض على الوزراء وطالب نتنياهو بتفسير هذا التصرف.

وأشار الموظف الكبير في حديثه إلى أن ليبرمان باغت نتنياهو بنسخة من الوثيقة، وتسبب ذلك في حالة غضب وهيجان في أوساط الوزراء الحاضرين.

وعقب ذلك ارتبك نتنياهو وحاول الدفاع عن نفسه. وقال للوزراء إن الحديث يدور عن وثيقة من بين وثائق كثيرة بحثت خلال الأيام التي سبقت الجلسة، مشيرًا إلى أنه لم يوافق عليها.

واضاف الموظف المذكور أنه في مرحلة ما أوقف نتنياهو المداولات وخرج للتشاور من رؤساء مجالس الجنوب، فتأخر لوقت طويل، وبعد أكثر من ساعة من الانتظار قرر ليبرمان ويعلون مغادرة الجلسة، فتقرر حينها رفع الجلسة ومواصلة المداولات غداة ذلك أي يوم الجمعة.

وأضاف الموظف: "حينما اجتمع الوزراء مجددًا في اليوم التالي لم يكن أمام نتنياهو خيار فعرض عليهم مسودة المقترح المصري. وأوضح للوزراء بأن تل ابيب لا تقبله لأن العرض لا يستجيب لمتطلباتها الأمنية".

وأشار نتنياهو إلى "أن الوثيقة المصرية تتطرق فقط لإعادة إعمار غزة ورفع الحصار لكنها لا تتطرق إلى مطالب إسرائيل كنزع السلاح منها ومنع تسلح حماس، أو لآلية الرقابة على إدخال الأموال ومواد البناء".

وقال الموظف إن المقترح المصري لم يطرح للتصويت لكن كان هناك توافق بين الوزراء على رفضه. وفي ختام الجلسة تعهد نتنياهو بأنه في حال وجود مسودة اتفاق نهائية تستجيب لمطالب تل ابيب الأمنية سيعرضها على المجلس الوزاري المصغر للتصويت.

النهاية
رایکم