۲۰۳مشاهدات
وقال ضابط الشرطة رون جونسون الذي يدير العمليات في فيرغسون إن الشرطة اضطرت للتدخل يوم الثلاثاء بعد ان ان القى المتظاهرون زجاجات واصيب شخصان في اطلاق للنار.
رمز الخبر: ۲۰۸۲۰
تأريخ النشر: 20 August 2014
شبكة تابناك الاخبارية: اشتعلت الاضطرابات من جديد في مدينة فيرغسون بولاية ميزوري بعد ساعات من دعوة الرئيس باراك اوباما لضبط النفس اثر مقتل الشاب الاسود الاعزل مايكل براون برصاص الشرطة في التاسع من أغسطس/اب.

وأطلقت الشرطة الامريكية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في فيرغسون ما اسفر عن اصابة محتجين اثنين فيما شن الحرس الوطني الذي نشر تعزيزاته بالمدينة العديد من المتظاهرين.

وقال ضابط الشرطة رون جونسون الذي يدير العمليات في فيرغسون إن الشرطة اضطرت للتدخل يوم الثلاثاء بعد ان ان القى المتظاهرون زجاجات واصيب شخصان في اطلاق للنار.

وطلبت قوات الامن من وسائل الاعلام المغادرة عندما رفض المتظاهرون اخلاء طريق رئيسي.

واظهرت تسجيلات مصورة الشرطة تعتقل عدة متظاهرين بينما واجهت صفوف من الشرطة المسلحة المتظاهرين.

وكان من بين المحتجزين مصور يعمل في وكالة غيتي اميجيز واطلق سراحه بعد ساعات.

ومن المزمع ان يسافر النائب الامريكي العام الى فيرغسون الاربعاء للقاء المسؤولين الفيدراليين الذين يحققون في مقتل براون.

وتم نشر الحرس الوطني للمساعدة في دعم عمليات الشرطة.

وأعلن جاي نيكسون حاكم ولاية ميزوري نشر الحرس الوطني يوم الاثنين اضافة الى رفع حظر التجول الليلي الذي فرض على المدينة في نهاية الاسبوع.

وأطلق الضابط دارين ويسلون النار على براون الاسبوع الماضي بعد ايقافه للسير في الشارع، حسبما افادت تقارير.

واجج مقتل براون برصاص شرطي ابيض التوتر العنصري في فيرغسون ذات الاغلبية السوداء.

وفي تصريح سابق قال النائب الامريكي العام ايرك هولدر انه "سيسافر شخصيا" الى فيرغسون يوم الاربعاء لمقابلة محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي والادعاء.

وأكد هولدر أن التحقيق في مقتل براون، 18 عاما، "خطوة مهمة في استعادة الثقة بين جهات تطبيق القانون والمجتمع وليس في فيرغسون فقط".

ومن جهة أخرى، قال الرئيس باراك أوباما إنه يتفهم "المشاعر والغضب" التي تسبب فيها موت براون.

ولكنه قال ان الاستسلام للغضب "عن طريق النهب وحمل السلاح ومهاجمة الشرطة سيؤدي الى زيادة التوتر واحداث الفوضى".

ووجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما نداء لإعادة الهدوء إلى ضاحية فيرغسون داعيا مواطني مدينة سانت لويس إلى أن "يتحدوا".

كما حض أوباما سلطات الأمن والمحتجين على ضبط النفس.

وقال أوباما "إلى أبناء فيرغسون .. دعوني أناشد مرة أخرى أن نسعي إلى فهم بعضنا الآخر بدلا من أن يصرخ كل منا في وجه الآخر".

وكان وزير العدل الأمريكي أمر الأحد بإجراء تشريح جديد لجثة براون بالإضافة إلى التشريح الذي أجراه أطباء شرعيون من الولاية.

وقالت الشرطة إن التقرير المبدئي لتشريح الجثة يشير إلى أن براون تعرض لإطلاق نار، ولكنه لم يحدد عدد الرصاصات.

ولكن تقريرا خاصا أعده أطباء متضامون مع عائلة براون قال إن الشاب الأسود أطلق عليه النار ست مرات على الأقل، منهما مرتان في الرأس.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار