۴۱۹مشاهدات
"إننا فخورون بتراثنا العريق وهذا ما دفعنا إلى تركيز جهودنا على تأسيس وجهة سياحية متكاملة تمكن الزوار من التمتع بالطبيعية والحياة البرية في جزيرة صير بني ياس مع ضمان حماية المعالم التاريخية والأثرية والحفاظ عليها".
رمز الخبر: ۲۰۶۲
تأريخ النشر: 13 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: فتحت الإمارات أمام الزوار المعلم الأثري المسيحي الوحيد على أراضيها، وهو دير للكنيسة السريانية الشرقية يعود للقرن الميلادي السابع.

والموقع اكتُشف عام 1992 على جزيرة صير بني ياس قبالة الشواطئ الغربية لإمارة أبوظبي، ويقوم بإدارته مشروع جزر الصحراء التابع لـ"شركة التطوير والاستثمار السياحي" والذي يهدف لجعل الجزيرة البالغة مساحتها 87 كيلومترا مربعا وجهة للسياحية البيئية والثقافية. وتحوي الجزيرة آثارا أخرى طاعنة في القدم تظهر أن البشر استوطنوها منذ آلاف السنين.

ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن سلطان آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي التابعة لإمارة ابوظبي قوله: "إننا فخورون بتراثنا العريق وهذا ما دفعنا إلى تركيز جهودنا على تأسيس وجهة سياحية متكاملة تمكن الزوار من التمتع بالطبيعية والحياة البرية في جزيرة صير بني ياس مع ضمان حماية المعالم التاريخية والأثرية والحفاظ عليها".

ويتولى مهام التنقيب في الموقع فريق من علماء الآثار بقيادة جوزيف الديرز المسؤول عن الآثار في الكنيسة الانجليكانية. ويعتقد علماء الآثار أن جزيرة صير بني ياس ظلت مأهولة بالسكان على مدى أكثر من 7500 عام وعثر فيها حتى الآن على أكثر من 36 موقعا أثريا.

التنصير في الإمارات: وتشير بعض الدراسات إلى أن الإمارات العربية المتحدة بها 50 ألف مسيحي, وأن التنصير فيها أنشط منه في سائر دول الخليج, وقد دعمت بناء الكنائس والمستشفيات والمدارس لهم.

ويتمثل النشاط التنصيري بالإمارات في (البعثة المتحدة الإنجيلية) التي أقامت مستشفى يتسع لأربعين سريرا في (العين) بتعاون مع (أبو ظبي) في تكوين مركز للنشاطات التبشيرية، وتوزِّع هذه المستشفيات المطبوعات التبشيرية للمرضى الخارجيين, وللمرضى المقيمين, وللمنصِّرين هناك مكتبات وقاعات اجتماعات ومستوصفات تدار من قبل المنصرين في (الفجيرة) وفي (الشارقة)- وقد أغلق-  وفي (البريمي) ومدرسة (أبو ظبي).

ولديهم حالياً أكثر من (800) طالب يتعلمون العربية والإنجليزية, منهم حوالي (30) قدموا من الهند وباكستان, وفي ( أبو ظبي) مكتبة مسيحية وغير ذلك من النشاطات.

أما أتباع الكنائس في الإمارات العربية المتحدة فهي:-
- كنيستان بروتستانتيان, إحداهما: في (أبو ظبي) والثانية في (دبي) ولهم مجموعات متفرقة تدار من قبل بعض القساوسة, وقد تنصَّر بعض المسلمين هناك فيما قيل.
- ثلاث كنائس حديثة البناء تابعة للكنائس الكاثوليكية, وعدد أتباعها يبلغ (16000) تقريباً.

- طائفتان من أتباع الكنيسة السورية الأرثوذوكسية, كنيسة كبرى في (أبو ظبي), وصغرى في (دبي).

ومن تلك الأعداد الضخمة للكنائس وأتباعها يتبين مدى النشاط الذي يبذله المنصِّرون في ديار الإسلام مع التنبه إلى عدد السكان في الخليج, ويبدو أن تلك النسب السابقة كانت في فترة متقدمة على الأقل قبل حرب الخليج, وأما بعد حرب الخليج فلا تسأل عن تكالب المنصِّرين وتسابقهم إلى سدِّ كلِّ ثغرة في دول الخليج؛ لملئها بدعاياتهم وتبشيرهم البغيض على المذاهب الغربية الضالة, وإقبال بعض الفتيان والفتيات للعمل معهم, وقد فرح النصارى بهم، ليجعلوا منهم دعاية مغرية لغيرهم .
رایکم
آخرالاخبار