"العراق يمر بمرحلة مصيرية واختبار صعب وعلى الكتل السياسية أن تتنازل عن التفكير بمصالحها الضيقة الحزبية أو القومية والتفكير بالمصلحة الوطنية الواسعة لانتشال البلاد من هذه الأزمة الخانقة التي تلم به".
شبكة تابناك الاخبارية: أكد القيادي في ائتلاف المواطن العراقي إبراهيم بحر العلوم خلال مقابلة خاصة بمراسل وكالة أنباء فارس ، أن ما يحدث في العراق وفلسطين وعدد من دول المنطقة هو مخطط إسرائيلي للعبث بأمن المنطقة لتحقيق مصالحها.
وقال بحر العلوم إن الكتل السياسية في العراق باتت تدرك ضرورة إيجاد حل سياسي للخروج من الأزمة الراهنة بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على أكثر من ثلث البلاد، مبينا إن "التوافق مطلوب لكن الزمن حاكم وهناك استياء لدى الشارع وهناك ضرورة للالتزام بتوصيات المرجعية الدينية وهناك حاجة لما تمر به البلاد من ظروف أمنية خطرة ولذلك لا بد من تفعيل الحوار السياسي والتحالف الوطني أرسل قواعد ثلاث ، الأولى أن مرشح رئاسة الوزراء يكون من تحت سقف التحالف ،والثانية يجب أن يكون مقبولا من قوى التحالف الوطني ، أما الثالثة أن يكون لديه مقبولية وطنية لدى الكتل النيابية الأخرى، وهذا ما صرحت به المرجعية الدينية هو السعي لتشكيل حكومة وطنية لديها مقبولية وطنية واسعة وهذا ما يلتزم به التحالف الوطني لتشكيل الحكومة وفقا للتوقيتات الدستورية وبأسرع وقت".
وأضاف بحر العلوم ،أن "لدى ائتلاف المواطن نظرية بضرورة الخروج بفريق سياسي قوي متناغم قادر على إدارة البلاد في ظل هذه الظروف الصعبة والخطرة ولا بد من أن يكون لدى هذا الفريق رؤية واضحة في مشاكل البلد خلال الفترة الأخيرة وخارطة طريق لحلها حتى يمكنه من إدارة البلاد وهذه النظرية باتت محل قبول لدى الأطراف السياسية".
أما فيما يخص الخلافات بين بغداد وأربيل فأوضح بحر العلوم ،أن "الخلافات بين المركز والإقليم من الممكن أن تحل من خلال اجتماع الأطراف السياسية المختلفة على طاولة الحوار الوطنية لحلها وتخليص البلاد من الأزمة الحالية".
وتابع : "لا شك أن هنالك أزمة مستعصية لأن العراق أول مرة يخرج منه أكثر من 30% ويصبح تحت سيطرة داعش ،ولا يمكن للحل الأمني أن يتقدم بدون حل سياسي موازي ولذلك فإن كتلة المواطن ومن خلال حواراتها مع بقية الكتل السياسية تسعى منذ فترة لتشكيل حكومة ذات مقبولية وطنية لتسيير الأمور ودعم المجهود الأمني بما يحقق الانتصارات للجيش الباسل الذي يواجه الإرهاب في جبهات عدة ونحن نشد على يد قواتنا الأمنية وندعمها ونحيي جهودهم في رسم المستقبل ودحر أوكار الإرهابيين".
واشار الى إن "العراق يمر بمرحلة مصيرية واختبار صعب وعلى الكتل السياسية أن تتنازل عن التفكير بمصالحها الضيقة الحزبية أو القومية والتفكير بالمصلحة الوطنية الواسعة لانتشال البلاد من هذه الأزمة الخانقة التي تلم به".
وأوضح بحر العلوم ،أن ائتلافه "يعول على الحل السياسي ولا بد من حل سياسي لهذه الأزمة ومفتاح هذا الحل تفعيل دور مجلس النواب واختيار نائبين للرئيس وتشكيل حكومة وطنية وهذه المحاور مهمة جدا للخروج من الأزمة تمهيدا لحوار سياسي وطني جاد لحل الأزمة وتمرير كل الحلول بتوافق الحكومة والبرلمان".
إقليميا يرى بحر العلوم ،أن "ما نراه في غزة من تصعيد وغارات جوية إسرائيلية وما يحدث في جبهات القتال يؤكد أن إسرائيل تحاول العبث بأمن المنطقة ولها دور في كل ما يجري من قضايا أمنية في المنطقة فليس من مصلحتها أن يكون هنالك استقرار في العراق أو في أي من دول المنطقة ولذلك تعمل على زعزعة هذا الاستقرار وتقويضه بمد يدها للعبث به".
واكمل إن "المطلوب منا وما يتعين علينا نحن العراقيين أن نعمل جاهدين لكبح جماح الإرهاب والإرهابيين لإعادة الاستقرار للبلد والمنطقة لأن استقرار العراق يعني استقرار المنطقة من خلال سياسة داخلية ناجحة تستند على عدم تهميش أحد وإنما ترتكز على مبدأ المواطنة وأيضا سياسة خارجية ناجحة إقليميا ودوليا هذا هو المفتاح لإيقاف الدور الإسرائيلي الذي يحاول العبث بأمن المنطقة".
النهاية
وقال بحر العلوم إن الكتل السياسية في العراق باتت تدرك ضرورة إيجاد حل سياسي للخروج من الأزمة الراهنة بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على أكثر من ثلث البلاد، مبينا إن "التوافق مطلوب لكن الزمن حاكم وهناك استياء لدى الشارع وهناك ضرورة للالتزام بتوصيات المرجعية الدينية وهناك حاجة لما تمر به البلاد من ظروف أمنية خطرة ولذلك لا بد من تفعيل الحوار السياسي والتحالف الوطني أرسل قواعد ثلاث ، الأولى أن مرشح رئاسة الوزراء يكون من تحت سقف التحالف ،والثانية يجب أن يكون مقبولا من قوى التحالف الوطني ، أما الثالثة أن يكون لديه مقبولية وطنية لدى الكتل النيابية الأخرى، وهذا ما صرحت به المرجعية الدينية هو السعي لتشكيل حكومة وطنية لديها مقبولية وطنية واسعة وهذا ما يلتزم به التحالف الوطني لتشكيل الحكومة وفقا للتوقيتات الدستورية وبأسرع وقت".
وأضاف بحر العلوم ،أن "لدى ائتلاف المواطن نظرية بضرورة الخروج بفريق سياسي قوي متناغم قادر على إدارة البلاد في ظل هذه الظروف الصعبة والخطرة ولا بد من أن يكون لدى هذا الفريق رؤية واضحة في مشاكل البلد خلال الفترة الأخيرة وخارطة طريق لحلها حتى يمكنه من إدارة البلاد وهذه النظرية باتت محل قبول لدى الأطراف السياسية".
أما فيما يخص الخلافات بين بغداد وأربيل فأوضح بحر العلوم ،أن "الخلافات بين المركز والإقليم من الممكن أن تحل من خلال اجتماع الأطراف السياسية المختلفة على طاولة الحوار الوطنية لحلها وتخليص البلاد من الأزمة الحالية".
وتابع : "لا شك أن هنالك أزمة مستعصية لأن العراق أول مرة يخرج منه أكثر من 30% ويصبح تحت سيطرة داعش ،ولا يمكن للحل الأمني أن يتقدم بدون حل سياسي موازي ولذلك فإن كتلة المواطن ومن خلال حواراتها مع بقية الكتل السياسية تسعى منذ فترة لتشكيل حكومة ذات مقبولية وطنية لتسيير الأمور ودعم المجهود الأمني بما يحقق الانتصارات للجيش الباسل الذي يواجه الإرهاب في جبهات عدة ونحن نشد على يد قواتنا الأمنية وندعمها ونحيي جهودهم في رسم المستقبل ودحر أوكار الإرهابيين".
واشار الى إن "العراق يمر بمرحلة مصيرية واختبار صعب وعلى الكتل السياسية أن تتنازل عن التفكير بمصالحها الضيقة الحزبية أو القومية والتفكير بالمصلحة الوطنية الواسعة لانتشال البلاد من هذه الأزمة الخانقة التي تلم به".
وأوضح بحر العلوم ،أن ائتلافه "يعول على الحل السياسي ولا بد من حل سياسي لهذه الأزمة ومفتاح هذا الحل تفعيل دور مجلس النواب واختيار نائبين للرئيس وتشكيل حكومة وطنية وهذه المحاور مهمة جدا للخروج من الأزمة تمهيدا لحوار سياسي وطني جاد لحل الأزمة وتمرير كل الحلول بتوافق الحكومة والبرلمان".
إقليميا يرى بحر العلوم ،أن "ما نراه في غزة من تصعيد وغارات جوية إسرائيلية وما يحدث في جبهات القتال يؤكد أن إسرائيل تحاول العبث بأمن المنطقة ولها دور في كل ما يجري من قضايا أمنية في المنطقة فليس من مصلحتها أن يكون هنالك استقرار في العراق أو في أي من دول المنطقة ولذلك تعمل على زعزعة هذا الاستقرار وتقويضه بمد يدها للعبث به".
واكمل إن "المطلوب منا وما يتعين علينا نحن العراقيين أن نعمل جاهدين لكبح جماح الإرهاب والإرهابيين لإعادة الاستقرار للبلد والمنطقة لأن استقرار العراق يعني استقرار المنطقة من خلال سياسة داخلية ناجحة تستند على عدم تهميش أحد وإنما ترتكز على مبدأ المواطنة وأيضا سياسة خارجية ناجحة إقليميا ودوليا هذا هو المفتاح لإيقاف الدور الإسرائيلي الذي يحاول العبث بأمن المنطقة".
النهاية