۴۱۸مشاهدات
سفير إيران في لبنان:
ورأي آبادي أن 'كل الحملات التي شنت ضد ولاية الفقيه كان للإسرائيليين دور أساس فيها'، مضيفاً 'إننا نعتز بأن حافظنا علي مبادئنا منذ انتصار الثورة الإسلامية رغم الضغوطات ورغم أننا دفعنا كثيراً'.
رمز الخبر: ۲۰۳۷
تأريخ النشر: 12 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان غضنفر ركن آبادي، انفتاح إيران علي كل أطياف الشعب اللبناني وقياداته السياسية والحزبية، مستثنياً من هؤلاء رئيس 'القوات اللبنانية' سمير جعجع المتهم باختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة منذ العام 1982.
   
ورداً عن سؤال حول محاولات سمير جعجع لمد جسور مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أوضح السفير ركن آبادي في خلال حديث إلي محطة 'OTV' اللبنانية نشر الليلة الماضية: إن 'هناك ملف الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة والتي تؤكد معلوماتنا أنهم خطفوا علي الحاجز التابع للقوات، ولدينا معلومات أنهم سلموا إلي إسرائيل'.

أضاف قائلاً: إننا 'لا يمكن أن نلتقي جعجع أو أن نتحدث بأي شيء آخر قبل حل قضية الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة'.

وأكد ركن آبادي أن 'إيران تضع كل اللبنانيين في جانب وإسرائيل في جانب آخر'، مشددا علي أهمية تماسك وتضامن وتكاتف كل اللبنانيين مع بعضهم البعض في مواجهة العدو الصهيوني.

ورأي آبادي أن 'كل الحملات التي شنت ضد ولاية الفقيه كان للإسرائيليين دور أساس فيها'، مضيفاً 'إننا نعتز بأن حافظنا علي مبادئنا منذ انتصار الثورة الإسلامية رغم الضغوطات ورغم أننا دفعنا كثيراً'.

والدبلوماسيون الإيرانيون الأربعة وهم: القائم بالأعمال محسن الموسوي والسكريتير الأول أحمد متوسليان والموظف تقي رستكار مقدم ومراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء – إرنا الزميل كاظم أخوان، كانوا في طريقهم إلي مقر السفارة الإيرانية في بيروت عائدين من مدينة طرابلس (شمال لبنان) عندما أوقفتهم ميليشيا القوات اللبنانية عند حاجز أمني لها بالقرب من جسر المدفون في شمال لبنان عام 1982ونقلتهم إلي أحد مراكز الاعتقال التابعة لها في شرق بيروت، حيث احتجزتهم لنحو 6 سنوات ومن ثم سلمتهم للكيان الصهيوني في أعقاب قرار حل الميليشيات في لبنان. ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتي اليوم.
رایکم