۳۵۱مشاهدات
رمز الخبر: ۲۰۳۴۸
تأريخ النشر: 22 July 2014
شبکة تابناک الاخبارية: كشفت معلومات مؤكدة عن عزم عصابات "داعش"على توطين ارهابيين اجانب مع اسرهم بدور المسيحيين المهجرين بالقوة، مايعد خطوة خطيرة في جلب مجرمين الى البلاد، فضلا عن كونها محاولة دنيئة لتغيير ديموغرافية المحافظة، فيما اصدر "وثيقة الحسبة" لتحديد ملابس النساء والزم اصحاب محال بيع الملابس بها.

وفي خطوة تدلل على رفض اهالي الموصل لتواجد العناصر الاجرامية، اعلن مجلس محافظة نينوى، قرب زيارة وفد كبير يضم شيوخ ووجهاء المدينة الى بغداد للقاء رئيس الوزراء نوري المالكي، بغية التوصل الى حلول سريعة من شأنها طرد الارهابيين من المحافظة. وقابلت تلك الاعمال الاجرامية لعصابات "داعش" تزايد عديد الصولات البطولية لابناء القوات المسلحة، الذين ما زالوا يسطرون اروع ملاحم البطولة في جبهات الانبار وصلاح الدين وكركوك وديالى، لاسيما عقب الزخم العسكري الكبير الذي اضافته القوة الجوية وطيران الجيش التي تمكنت من قتل 124 إرهابيا في مختلف المناطق بما فيها الموصل.

وافادت معلومات صحفية من داخل نينوى، بان مجموعات داعش الارهابية تحاول توطين بعض العوائل القادمة من خارج الحدود من ذوي الارهابيين الاجانب في مناطق الاقليات بالموصل.

واوضحت ان "المعلومات الاستخبارية الميدانية، تؤكد وجود نية لدى داعش الإرهابي، بنقل نحو 500 عائلة، من ذوي من يعرفون بـ "المهاجرين" وهم عناصر إرهابية من جنسيات أجنبية، قدموا للقتال في سوريا، وتم تزويجهم وتكوين عوائل لهم، ليضمن التنظيم الإرهابي استمرار ولائهم له".

الى ذلك، أفاد رجال دين مسيحيون، امس ، بأن ارهابيي "داعش" استولوا على دير في منطقة الخضر جنوب شرقي مدينة الموصل، وطردوا الرهبان والقساوسة منه.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار