۳۳۸مشاهدات
يشار الى ان عملية احتجاز ومراقبة ومنع تواصل المحتجزين في معسكر اشرف مع عوائلهم في الخارج تاتي بايعاز رؤوس هذه الجماعة الارهابية، ممن تلطخت ايديهم بدماء ابناء الشعبين العراقي والايراني، كما ان الشعب العراقي عامة ليس لديه ذكريات جيدة عن تاريخ هذه الجماعة الارهابية.
رمز الخبر: ۲۰۲۹
تأريخ النشر: 12 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: واصلت العديد من العائلات الايرانية اعتصامها امام معسكر اشرف التابع لزمرة خلق الارهابية في محافظة ديالى شمال شرق العاصمة العراقية بغداد.

وأفاد مراسلنا من العراق امس، ان المحتجين طالبوا ومنذ نحو عام باطلاق سراح ابنائهم المحتجزين في المعسكر منذ سنوات طويلة، واشاروا الى انهم ممنوعون حتى من لقاء ابنائهم.

وقد انضم الى المعتصمين رغم سوء الاحوال الجوية، العديد من العوائل العراقية وزعماء العشائر في محافظة ديالى، حيث دعوا السلطات المحلية الى العمل على اغلاق المعسكر الذي تسيطر عليه الجماعة المصنفة عراقيا ودوليا بالارهابية.

ويعاني المتواجدون في معسكر اشرف اشد المعاناة، وذلك بسبب حرمانهم من ابسط الحقوق الانسانية مثل حق التواصل مع عوائلهم وصولا الى حق الزواج وحرية التنقل.

وجاءت مبادرة هذه التظاهرة بتشجيع من قبل عشائر ديالى، وذلك اثر علمهم بوجود المعاناة والمأساة الانسانية التي يعاني منها سكان معسكر اشرف، ووفروا للعوائل مقومات البقاء وكل ما يحتاجونه.

وناشدت العائلات الايرانية كل من له علاقة بالقضية بتقديم يد العون والمساعدة لفك اسر ابنائهم المحتجزين، من اميركيين ومؤسسات انسانية.

يشار الى ان عملية احتجاز ومراقبة ومنع تواصل المحتجزين في معسكر اشرف مع عوائلهم في الخارج تاتي بايعاز رؤوس هذه الجماعة الارهابية، ممن تلطخت ايديهم بدماء ابناء الشعبين العراقي والايراني، كما ان الشعب العراقي عامة ليس لديه ذكريات جيدة عن تاريخ هذه الجماعة الارهابية.
رایکم
آخرالاخبار