۲۹۶مشاهدات
وردًا على سؤاله كيف ستنتهي الحرب، أجاب الطيبي:" إنها ستنتهي كما انتهت الجولات السابقة والعدوان الذي قبله، فلا يمكن هزيمة الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن تنكس رايته".
رمز الخبر: ۲۰۱۵۲
تأريخ النشر: 02 November 2014
شبكة تابناك الاخبارية: أكد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي طلب الصانع، أن رد فعل المقاومة الفلسطينية على العدوان في غزة أدى إلى شلل في كافة مناحي الحياة في الكيان الاسرائيلي.

وقال الصانع: "رد فعل المقاومة الفلسطينية على العدوان في غزة أدى إلى شلل في كافة مناحي الحياة في "إسرائيل""، مشيرًا إلى أن هنالك إرادة فلسطينية لا تنحني.

وشدد على أن "إسرائيل" لا تدافع عن نفسها بل تدافع عن إجرامها وعدوانها واحتلالها، منوهًا إلى أنه لا يمكن المقارنة بين الجلاد والضحية.

وأكد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أن المقاومة الفلسطينية في غزة فاجأت المؤسسة العسكرية والأمنية الصهيونية، بمدى الصواريخ التي تمتلكها.

ولفت الصانع إلى أن إنهاء الاحتلال هو الذي يوفر الأمن للإسرائيليين، منتقدًا في الوقت نفسه حالة الصمت العربي والدولي إزاء ما يجري في غزة. واعتبر أن هذا السكوت فيه تواطؤًا مع العدوان.

ونبّه إلى أن هنالك تعتيمًا إعلاميًا واضح جدًا في "إسرائيل" على الخسائر، ناهيك عن تجاهلهم للجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال، وتستهدف الشعب الفلسطيني.

ونبّه الصانع إلى أن الأغلبية الساحقة في الجانب الإسرائيلي غير متحمسة للدخول في عملية عسكرية برية في قطاع غزة، مؤكدًا أن ذلك منوط بقرار سيادي سيتخذ كعامل ضاغط على الجانب الفلسطيني.

وجزم النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيسقط في البئر الذي حفره بيده، في إشارةٍ ضمنية إلى أن العملية العسكرية، التي اتخذ قرار شنها على غزة ستفشل في الوصول إلى أهدافها المعلنة.

من جانبه، وصف النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي العدوان الإسرائيلي على غزة بالهمجي، منوهًا إلى أن جيش الاحتلال يرتكب جرائم حرب في القطاع.

وكشف الطيبي في تصريحاتٍ إذاعية صباح اليوم السبت، عن أن قرار رئيس حكومة الاحتلال شن عدوان عسكري على غزة يأتي لدواعي حزبية انتخابية، قائلًا:" نتنياهو يعتقد أن الحرب سترمم وجوده ومكانته في الكيان الاسرائيلي".

وردًا على سؤاله كيف ستنتهي الحرب، أجاب الطيبي:" إنها ستنتهي كما انتهت الجولات السابقة والعدوان الذي قبله، فلا يمكن هزيمة الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن تنكس رايته".

النهاية
رایکم