۳۴۰مشاهدات
وبيّن التميمي ان "من بينهم نزلاء محكومين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب، إلا ان جماعات (داعش)، اطلقت سراحهم لمكافأتهم على اعمالهم الارهابية ،واعدمت الاخرين المحكموين بقضايا جنائية اعتيادية".
رمز الخبر: ۱۹۹۷۷
تأريخ النشر: 02 July 2014
شبکة تابناک الاخبارية: أعلن مكتب حقوق الانسان في البصرة، اليوم الثلاثاء، إعدام تنظيم (داعش) لنحو أربعمئة وثمانين سجينا من سجن بادوش في نينوى من "الطائفة الشيعية"، محكومين وفق قضايا جنائية.

وقال مدير مكتب حقوق الانسان للمنطقة الجنوبية مهدي التميمي في تصريح صحفي، إن هؤلاء السجناء قضي عليهم ضمن عملية ابادة جماعية على يد جماعات (داعش)، في الموصل، وتم فتح ملف لهم في وزارة حقوق الانسان ومكتبها في البصرة"، مبينا أن "لهم استحقاقاً وتعويضاً لذويهم كونهم ضحايا الارهاب".

وأضاف التميمي ان "ذوي من اهل البصرة لازالوا يبحثون عن ابنائهم النزلاء الذي قتلوا على يد جماعات (داعش)"، لافتا الى ان "أغلبهم من الطائفة الشيعية ومحكومون بقضايا جنائية اعتيادية وليس فيها بعد سياسي او ارهابي".

وبيّن التميمي ان "من بينهم نزلاء محكومين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب، إلا ان جماعات (داعش)، اطلقت سراحهم لمكافأتهم على اعمالهم الارهابية ،واعدمت الاخرين المحكموين بقضايا جنائية اعتيادية".

وعد مدير مكتب حقوق الانسان في البصرة جريمة قتل النزلاء "ابادة جماعية"، داعيا المجتمع الدولي الى "اخذ دوره ازاء هذه الجريمة واعتبارها ابادة جماعية ضد الانسانية كونها ترتقي بمصاف ابادة ضد الانسانية في العالم".

النهاية
رایکم