۱۲۰۵مشاهدات
رمز الخبر: ۱۹۶۹۴
تأريخ النشر: 15 June 2014
شبكة تابناك الاخبارية: توالت ردود الفعل الفلسطينية المباركة والمُشيدة بعملية الخليل، التي أسرت فيها المقاومة ثلاثة مستوطنين إسرائيليين – كشفت التقارير – أنهم يعملون كجنود في جيش الاحتلال.

وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية الخليل، مؤكدةً أن المقاومة قادرةٌ على الاحتفاظ بالمختطفين، بهدف تحرير أسرى في مقابلهم.

وقال القيادي بالحركة داوود شهاب: "ما حدث بالخليل عملٌ بطولي، يفخر به كل أبناء الشعب الفلسطيني".

وبيّن أن "إسرائيل" تتخبط، وتحاول دق كل الأبواب بهدف الوصول إلى معلومات حول العملية، ومن يقفون وراءها، مؤكدًا أن جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية والاستخبارية يعيشون في هذه اللحظة حالة ارتباك.

وأعرب شهاب عن اعتقاده بأن المقاومة الفلسطينية اكتسبت ما يُمكنها تجاوز كل التحديات التي تفرضها "إسرائيل" وصولًا للهدف الذي انطلقت من أجله العملية، مبادلتهم بأسرى في سجون الاحتلال.

وأشار شهاب إلى أن "إسرائيل" تحاول أن تجد لنفسها ذريعةً من أجل أن تواصل عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية.

ونبّه إلى أن المقاومة الفلسطينية يقظةٌ وجاهزة لأي سيناريو، وهي لن تتوانى في القيام بدورها وواجبها من أجل أن تنجح العملية، مضيفًا: "نتوقع كل شيء، ونتجهز لذلك". وتابع يقول: "لن يكون إخواننا في الضفة وحيدون في مواجهة أي عدوان إسرائيلي".

من جانبها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن عملية الخليل، تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والأسرى البواسل في سجون الاحتلال.

وتساءل عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول فرعها في قطاع غزة جميل مزهر في مقابلةٍ إذاعية اليوم السبت: هل يتوقع الاحتلال في ظل ما يقوم به من ممارسات وتطهير عرقي بالقدس وتهويد واستيطان وتنكيل بالأسرى أن يقف شعبنا صامتاً ومكتوف الأيدي؟!

وأضاف: "من حق المقاومة أن تواصل النضال بكافة الأشكال من أجل إجبار الاحتلال على الإذعان لشروطها، ومطالب الأسرى الأبطال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية منذ 52 يوماً من أجل إلغاء ملف الاعتقال الإداري، وصون كرامتهم وحقوقهم".

ونوه مزهر إلى أنه "من حق أسرانا البواسل أن ينعموا بالحرية، وأن يكونوا بين ذويهم، ومن حقهم علينا أن تصعّد فصائل المقاومة عملياتها وتقوم بخطف الجنود، باعتباره السبيل الوحيد والناجع لإطلاق سراحهم كما عودتنا المقاومة في مرات عديدة بالسابق".

وطالب السلطة الفلسطينية بحماية المقاومة وإطلاق يدها لا تكبيلها وملاحقتها، وبوقف التنسيق الأمني فورًا مع هذا الاحتلال المجرم.

وتوجه مزهر بالتحية لأهالي مدينة الخليل الصامدين، داعيًا الشعب الفلسطيني في الضفة وفي كل أماكن تواجده لتصعيد حالة الاشتباك المباشر مع الاحتلال، من أجل تخفيف الضغط الموجه على الخليل والحملة المسعورة التي تنفذها قوات الاحتلال فيها بعد العملية البطولية.

من ناحيتها، باركت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عملية الخليل، مؤكدةً أنها تكشف ضعف الاحتلال، وتخبطه رغم امتلاكه أعتى أسلحة القتل والتدمير.
ووجهت الكتائب في بيانٍ، التحية إلى منفذي العملية البطولية، وإلى كافة رجال المقاومة الفلسطينية.

وأكدت أن عملية الخليل الجريئة هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومواصلة الاستيطان والحصار وتهويد القدس، وانتصارًا لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية لأكثر من 50 يوماً.

ودعت كتائب المقاومة الوطنية، إلى استمرار خيار المقاومة بكافة الوسائل الممكنة ضد الاحتلال.
رایکم
آخرالاخبار