۴۱۳مشاهدات
هناك العديد من مجالات الاستثمار في المحافظة علي ضوء وجود معامل تكرير للنفط ومصانع البتروكيماويات، بالاضافة الي تنفيذ مشروع بناء سبع سدود في المحافظة، وتأسيس منطقة اقتصادية خاصة في اسلام آباد وقصر شيرين، ومحاولة اقامة رحلات جوية لكافة أنحاء البلاد ودول الجوار مثل العراق وتركيا ودولة الامارات.
رمز الخبر: ۱۹۶۹
تأريخ النشر: 08 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: ديسمبر أعلن رئيس الغرفة التجارية المشتركة بين ايران والصين، ان الصين تمثل أكبر سوق للتجارة الخارجية للبلاد، وان التبادل التجاري بين البلدين وصل لأكثر من 30 مليار دولار.
   
وأضاف أسدالله عسكرأولادي، الذي يرافقه وفد من أعضاء مجلس ادارة الغرفة التجارية المشتركة بين ايران والصين، خلال زيارته لمحافظة كرمانشاه، أضاف خلال اللقاء مع محافظ كرمانشاه، بأن الغرفة التجارية الايرانية – الصينية هي من أكثر الغرف التجارية نشاطاً، وقد قطعت أشواطاً كبيرة في مجال تنمية الصناعة وتطويرها. وتابع: ان التبادل التجاري بين البلدين بدأ منذ عام 2000، باستثمار مبلغ 200 مليون دولار، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري منذ ذلك الحين سنوياً نحو 20 – 30%، بحيث وصل اليوم الي أكثر من 30 مليار دولار. وبذلك فان الصين تمثل أكبر شريك تجاري لإيران حالياً.

وأشار عسكرأولادي الي أهمية الدور الصيني في قطاع التجارة الخارجية لإيران، واستطرد: علي ضوء العراقيل الغربية، فان اقتصادنا يتوجه حالياً أكثر نحو الدول الآسيوية وبذلك فان الصين اليوم تحتل موقعاً مميزاً علي صعيد التجارة الخارجية.

من جهته، أعرب محافظ كرمانشاه عن استعداد محافظته لاستقطاب استثمارات القطاع الخاص في مختلف القطاعات.

وأكد دادوش هاشمي، ان محافظة كرمانشاه تحتل مكانة مميزة في مجال الخدمات والصناعة والزراعة، بالاضافة الي امتلاكها احتياطي كبير من النفط، وتقديم الخدمات في مجال إيفاد السياح الي العتبات المقدسة في دول الجوار. وأضاف: في المجال الصناعي، فان نسبة 52% من الصادرات الايرانية الي العراق تمر عبر المحافظة، منها 48% عبر المعبر الحدودي برويزخان.

واستطرد: هناك العديد من مجالات الاستثمار في المحافظة علي ضوء وجود معامل تكرير للنفط ومصانع البتروكيماويات، بالاضافة الي تنفيذ مشروع بناء سبع سدود في المحافظة، وتأسيس منطقة اقتصادية خاصة في اسلام آباد وقصر شيرين، ومحاولة اقامة رحلات جوية لكافة أنحاء البلاد ودول الجوار مثل العراق وتركيا ودولة الامارات.

وأكد في الختام بأن المحافظة بامكانها أن تصبح قاعدة قوية لاتخاذ القرارات الاقتصادية الكبري.
رایکم