۲۹۸مشاهدات
وفي طهران اعتبر الرئيس محمود احمدي نجاد نجاح المفاوضات رهنا برفع الدول الغربية لعقوباتها ضد ايران. فيما اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست ان القبول بحق الشعب الايراني في امتلاك دورة نووية يشكل بداية لتعاون اوسع في المجال النووي.
رمز الخبر: ۱۹۵۵
تأريخ النشر: 08 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: اختتمت ايران والدول الست جولة مفاوضاتهما في جنيف الثلاثاء ، وتم الاتفاق على اجراء جولة جديدة في اسطنبول الشهر المقبل.

وقال رئيس الوفد الايراني سعيد جليلي ان المباحثات ركزت على استمرار الحوار حول النقاط المشتركة، بعيدا عن النهج المزدوج بين الضغوط والمقاطعة. فيما اكدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون اعتراف الدول الست بحقوق ايران النووية.

وخلال مؤتمر صحافي في جنيف اكد جليلي ضرورة سيادة المنطق على اجواء الحوار وقال : نعتقد ان ثقافة الحوار تفرض ان يكون على اساس المنطق، فان سادت القوة بدلا من المنطق والاستدلال والاسس الواضحة فان مثل هذا الامر لا يعد حوارا.

واعتبر ان الحوار الذي يتكلم فيه طرف واحد ويريد فرض ارادته بالقوة لا يسمى حوارا، لانه اسلوب الديكتاتوريين، في حين ان الحوار هو من سمات الشعوب، مؤكدا ان كان التركيز في الحوار على القوة والضغط فانه محكوم بالفشل.

كما اكد امين المجلس الاعلي للامن القومي الايراني على ضرورة وقف الضغوط لاستمرار المحادثات محذرا ان ايران لن تجري المحادثات ان استمرت سياسة الضغوط.

وفي طهران اعتبر الرئيس محمود احمدي نجاد نجاح المفاوضات رهنا برفع الدول الغربية لعقوباتها ضد ايران. فيما اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست ان القبول بحق الشعب الايراني في امتلاك دورة نووية يشكل بداية لتعاون اوسع في المجال النووي.
رایکم