۴۴۲مشاهدات
و تساءل محمدي قائلا "ما فائدة هذا الملف للذين اخترعوه كي يجعلوا لأنفسهم أعداء محذرا من أن فتحه من قبل الاشخاص يظهر رغبتهم في مشاهدة الافلام الموجودة في الملف وأي الافلام تحظي بأهمية بالغة".
رمز الخبر: ۱۹۳
تأريخ النشر: 05 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: كشف الخبير في المعلومات الالكترونية "حسين محمدي" عن خفايا ملف فيكي ليكس الذي جعلته أمريكا فخا لكشف المراكز السرية لخصومها لاسيما الصين وروسيا وايران.

و أعرب هذا الخبير الذي كان يتحدث لمراسل وكالة أنباء فارس عن اعتقاده بأن يكون هذا الملف طعمة لأمريكا من أجل الحصول علي المعلومات وكشف هوية الاشخاص والمنظمات.

و قال الخبير "ان لهذا الملف مفتاح خاص ومن الطبيعي أن يحاول اعداء امريكا اختراقه ولذا فقد هدد مديره أذا أراد الامريكان اختلاق المشاكل له فإنه سينظر مفتاح الملف المذكور".

و تابع قائلا "ان الملف المشفر لايمكن فتحه بجهاز الحاسوب والانظمة العادية للحصول علي المعلومات فيه ولذا فإنه من المحتمل أن تعمل المؤسسات التي تملك الملف المذكور علي فتح الشفرة فيه لكي تحصل علي المعلومات التي تريدها".

و تساءل محمدي قائلا "ما فائدة هذا الملف للذين اخترعوه كي يجعلوا لأنفسهم أعداء محذرا من أن فتحه من قبل الاشخاص يظهر رغبتهم في مشاهدة الافلام الموجودة في الملف وأي الافلام تحظي بأهمية بالغة".

و أضاف قائلا "اذا كان الملف يحتوي علي فايروس وهو موجود حسب تصوري فإن هذا الفايروس بإمكانه أن يخزن كل المعلومات الموجودة في الحاسوب وارسالها الي الاشخاص الذين يريدونها".

و عرض الخبير هذا السؤال قائلا "لو كنا محل الامريكيين ما الذي كنا نفعله للتعرف علي هوية القوات الامنية الايرانية ولو فرضنا لدينا مؤسسة دراساتية أو امنية تعمل تحت ستار شركة اعلامية فإنه ليس من المنطقي عرض الفيلم 5 مرات اضافة الي أن ذلك يظهر أن الشركة الاعلامية هي مركز استراتيجي".

و اقترح محمدي في الختام الامور الآتية كإجراءات احترازية للمشاكل التي تمت الاشارة اليها:
- يجب عدم وضع الملف في أي حاسوب تم فيه خزن معلومات مهمة.
- عدم خزن الملف في انظمة محل العمل أو الدائرة أو المؤسسات الامنية.
- يجب علي الشخص بذل المزيد من الدقة في عدم ارسال المعلومات من جهاز حاسوبه الي الخارج.
- بما أن الحروب المقبلة هي حروب الكترونية فإن امريكا تحاول اكتشاف المراكز الامنية في حربها من خلال اختراق مواقع الدول التي تعارضها والقضاء علي نشاطها.
رایکم
آخرالاخبار