۳۱۱مشاهدات
وردًّا على سؤال حول ما يجب عمله إزاء التحركات "الإسرائيلية" قال أبو الغيط: "أعتقد أن الجانب العربي والفلسطيني أعطى الولايات المتحدة فرصة ممتدة لكي تتوصل إلى ترتيب يسمح باستئناف المفاوضات التي نراها المدخل الحقيقي لاستعادة الحقوق الفلسطينية".
رمز الخبر: ۱۹۱۱
تأريخ النشر: 05 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: شدد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الأمس السبت على أن مخططات الوحدات "الاستيطانية" الجديدة التي أعلن إقامتها في القدس الشرقية قد تجعل من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة أمرًا مستحيلاً إذا أنشئت فعليًّا.

وقال أبو الغيط في لقاء مع المراسلين الدبلوماسيين في مقر وزارة الخارجية المصرية: "المخطط الإسرائيلي واضح تمامًا؛ فإسرائيل تسعى لإبعاد القدس بالكامل عن طاولة المفاوضات وذلك بطرق مختلفة في مقدمتها تكثيف الاستيطان فيها، وهذا الأمر مرفوض، ليس فقط من جانبنا في مصر ولكن من المجتمع الدولي كله".

وأضاف الوزير المصري: "القدس الشرقية ليست عاصمة "إسرائيل"، ولا أحد يعترف بالقدس عاصمة لدولة "إسرائيل"؛ لأن القدس الشرقية هي أرض فلسطينية ومحتلة".

وأردف، وفقًا لصحيفة القدس: "لن يعترف المجتمع الدولي بضم القدس أو بالنشاط الاستيطاني فيها مهما كان ذلك النشاط، فالقدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة التي ستبزغ إن عاجلاً أو أجلاً".

وردًّا على سؤال حول ما يجب عمله إزاء التحركات "الإسرائيلية" قال أبو الغيط: "أعتقد أن الجانب العربي والفلسطيني أعطى الولايات المتحدة فرصة ممتدة لكي تتوصل إلى ترتيب يسمح باستئناف المفاوضات التي نراها المدخل الحقيقي لاستعادة الحقوق الفلسطينية".

واختتم وزير الخارجية المصري تصريحاته بقوله: "أتصور أن الجانب العربي يقترب من اللحظة التي يقرر فيها الأسلوب الأمثل للمضي قدمًا".
رایکم