۱۴۹۴مشاهدات
حدث خلاف بین الحاخامات الیهود حول وضعیة «أرئیل شارون»، فالبعض منهم کان یعتقد بأنه مادام قلبه یعمل عبر الأجهزة یجب ضخه بالتنفس الإصطناعي ولایجوز دینیا قطع ذلک لأنه یسبب موته وهومحرم عندهم، ولکن البعض الأخر منهم یعتقد أن موت الدماغ یعني الموت الکامل ولیس هناک ضرورة لضخه بالتنفس الإصطناعي.
رمز الخبر: ۱۹۰
تأريخ النشر: 04 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: نقلت مصادر خاصة لموقع إیراني أن قلب «أرئیل شارون» رئیس الوزراء الصهیوني السابق الذي کان في حالة الإغماء لمدة ثلاث سنوات قد توقف بشکل کامل.

وقد أعلن مصدر لبناني اللیلة الماضية، أنه بعد عدم نجاح الأطباء المختصین بمراقبة «شارون» و توقف قلبه بشکل کامل، قام المسئولون بمستشفی (شیبا) الذي یحتضن شارون، باطلاع القیادات السیاسیة العلیا لإسرائیل بخبر وفات شارون، وتقرر إرجاء إخبار وسائل الإعلام في وقت لاحق لأن الخبر یعتبر نکسة سیاسیة للکیان الصهیوني.

ویعتقد أن الضغوط السیاسي الدولي علی الکیان الصهیوني زادت في الفترة الأخیرة، والموقع الضعیف لإسرائیل هو الذي دفعها لتأجیل إعلان خبر موت شارون إلی الأن، خصوصا أنه تزامن مع التحرشات العسکرية الإسرائیلیة ضد الجنوب اللبناني، و رد الفعل العسکري السریع والقوي من قبل الجیش اللبناني، مما یدل علی ضعف الموقف الإسرائیلي.

وقد نقلت وکالات الأنباء في لبنان أن قیادات في الجیش الصهیوني کانت ولأول مرة تعلن عبر مکبرات الصوت طلبها المتکرر من القوات اللبنانية بوقف إطلاق النار لکي یتسنی لها من سحب جسد الضابط الإسرائیلي من أرض المعرکة.

لقد قام «أرئیل شارون» عام 1982 بمجزرة بشرية في صبرا وشتیلا في لبنان، وفي یوم 5/1/2006 دخل المستشفی أثر جلطة في الدماغ، حیث إنتقلت مهامه السیاسية إلی معاونه «إیهود المرت».

وللعلم حدث خلاف بین الحاخامات الیهود حول وضعیة «أرئیل شارون»، فالبعض منهم کان یعتقد بأنه مادام قلبه یعمل عبر الأجهزة یجب ضخه بالتنفس الإصطناعي ولایجوز دینیا قطع ذلک لأنه یسبب موته وهومحرم عندهم، ولکن البعض الأخر منهم یعتقد أن موت الدماغ یعني الموت الکامل ولیس هناک ضرورة لضخه بالتنفس الإصطناعي.
رایکم