۱۲۱۳مشاهدات
رمز الخبر: ۱۸۹۴
تأريخ النشر: 05 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: ديسمبر قدمت ايران مره اخري دلائل قاطعه مصبوغه بدم ابنائها علي انها ضحيه الارهاب الدولي الذي تقوده الولايات المتحده الامريكيه وربيبتها اسرائيل ومنذ ثلاثه عقود تمثلت هذه المره باستهداف علمائها الذين سقطوا مضرجين بدمائهم لا لجرم اقترفوه ،
   
بل لسعيهم كسر الاحتكار العلمي الغربي واخراج المسلمين من الصوره النمطيه المرسومه لهم في الغرب والتي يطغي عليها طابع التبعيه والتخلف في الغائب.

ان اقدام عملاء الولايات المتحده والصهيونيه العالميه علي ارتكاب جريمتين بشعتين استهدفتا عالمين نووين ايرانيين هما مجيد شهرياري وفريدون عباسي اعاد للاذهان الجريمه النكراء التي نفذها عملاء الموساد والسي اي ايه في الثاني عشر من كانون الثاني / يناير الماضي والتي اسفرت عن استشهاد عالم الفيزياء الايراني مسعود علي محمدي.

اقدام الولايات المتحده والصهيونيه العالميه علي استخدام وسيله التصفيه الجسديه للعلماء الايرانيين تعتبر محاوله يائسه، دفع الاحباط هذا الثنائي الي استخدامها بعد فشل كل المحاولات الاخري لدفع طهران للتخلي عن حقوقها النوويه التي تكفلها الشرعيه الدوليه، كفرض الحصار الاقتصادي الظالم وتهديدها بشن هجوم عسكري يستهدف منشاتها النوويه والتلويح باستخدام السلاح النووي وترهيب وترغيب العلماء الايرانيين للهجره الي الغرب واختطاف بعضهم.

ان التصفيه الجسديه للعلماء الايرانيين هو اعتراف عملي لهذا الثنائي بان البرنامج النووي الايراني هو برنامج ايراني وطني بحت وبني بعقول ايرانيه خلافا لما يدعي بانه روسي او كوري شمالي.

ان هذه الجرائم النكراء تعكس بلطجه وعجز الولايات المتحده وربيبتها اسرائيل في آن واحد. البلطجه لانهما تشعران انهما فوق القانون وفوق كل مساء له او محاسبه، والعجز، لانهما فشلتا بكل ما تملكان من قوه ونفوذ من النيل من اراده الشعب الايراني وارهابه. الامر الذي دفعهما الي الكشف وبشكل علني عن ديدنهما الحقيقي، حيث القتل والتصفيه الجسديه واستخدام اساليب العصابات وهي صفه وعلامه بارزه تميز هذا الثنائي.

ان محاولات الغرب والصهيونيه لوقف النهضه العلميه في ايران تكشف قبل كل شيء الاحباط الذي يلازم اعداء ايران في كيفيه التعامل مع ايران وتحجيم دورها وثورتها العلميه.

فهولاء يعرفون قبل غيرهم ان مثل هذه الاساليب لايمكن ان تثني ايران عن مواصله مسيرتها العلميه والتقنيه بل علي العكس ستمنحها قوه اضافيه الي قوتها وستعطي دفعا جديدا لمسيرتها للانطلاق الي الامام. فكل محاولات اميركا والغرب والصهيونيه العالميه واذنابها لوقف الثوره العلميه في ايران اشبه ما تكون بالحرث في الماء.
رایکم