۲۶۷مشاهدات
ويعقد اللقاء الثاني صباح اليوم، وينصب في بحث ملف منظمة التحرير الفلسطينية، وسبل انضمام حركتي الجهاد الإسلامي وحماس إليها.
رمز الخبر: ۱۸۹۱۴
تأريخ النشر: 23 April 2014
شبكة تابناك الاخبارية: حققت لقاء المصالحة الأول بين قيادة حركة حماس والوفد الخماسي الذي وصل غزة مساء أمس قادمًا من رام الله، اختراقًا كبيرًا على صعيد تشكيل حكومة كفاءات وطنية، وتحديد موعد الانتخابات.

ويذكر نقلاً عن مصادر مطلعة بأنه جرى الاتفاق على بدء مشاورات تشكيل الحكومة خلال مدة لا تتجاوز 5 أسابيع، تليها بستة أشهر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، في مدى لا يتجاوز يوم الخامس عشر من يناير (كانون الثاني) من العام المقبل.

وجاء هذا الاتفاق في اللقاء، الذي بدأ بعيد حفل استقبال الوفد الخماسي الزائر في منزل رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية - واستمر حتى ساعات الفجر الأولى.

ويعقد اللقاء الثاني صباح اليوم، وينصب في بحث ملف منظمة التحرير الفلسطينية، وسبل انضمام حركتي الجهاد الإسلامي وحماس إليها.

وكان رئيس الوفد الخماسي وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، صرح فور وصوله لغزة بأن "النقطة الأهم في مباحثات المصالحة تتمثل في استئناف اجتماع لجنة تفعيل منظمة التحرير لتنفيذ مهامها وصولًا إلى انضمام حركتي حماس والجهاد الإسلامي إليها".

وأقر الأحمد بأن "الإدارة الأميركية أفشلت في السابق إتمام المصالحة، من خلال الضغط على الرئيس محمود عباس، وتهديده باللجوء إلى قطع المساعدات عن السلطة".

من جانبه، تحدث اسماعيل هنية عن التحديات والمخاطر التي تعصف بالقضية الفلسطينية، منوهًا إلى أن ذلك "يتطلب منا قرارات واضحة، وحاسمة، ورؤية متكاملة، وإرادة، وقرار لأن الوقت لم يعد يحتمل مزيدًا من بقاء الوضع على هذا النحو".

وشدد على هنية أن حركة حماس تعتبر "المصالحة ضرورةً وطنية لا حياد عنها"، مؤكدًا بأنهم لن يسمحوا "للعدو الإسرائيلي بأن يفرح لاستمرار الانقسام".

النهاية
رایکم
آخرالاخبار