۳۵۳مشاهدات
وكانت عودته الاخيرة إلى الأضواء في يونيو 2012 بصحبة ديفيد بترايوس، الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه»، بمثابة الرهان الاخير الذي كان سيقرر في حال نجاحه مستقبله السياسي .
رمز الخبر: ۱۸۸۵۵
تأريخ النشر: 20 April 2014
شبكة تابناك الاخبارية: قال أمين عام حركة حشود مصر محمد الجيلاني، ان قرار الملك السعودي باقالة رئيس الإستخبارات بندر بن سلطان أكد حقيقة الشائعات السابقة حول بندر وتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود لان إنهاء خدمة بندر هي بمثابة أمر ملكي للقضاء على مستقبله السياسي بشكل نهائي.

وقال الجيلاني فى تصريحات خاصة لمراسل وكالة أنباء فارس بالقاهرة، بندر بن سلطان الذي اختار لنفسه دور رجل المهمات القذرة في الغالب، فرض نهجاً صارماً في طريقة التعاطي معه على مستوى العائلة المالكة وعلى مستوى العلاقة مع الحلفاء، وخصوصاً الولايات المتحدة.

ويجدر هنا التذكير بأن بندر غاب عن المشهد السياسي أكثر من أربع مناسبات منذ تعيينه أميناً عاماً لمجلس الأمن الوطني عام 2006، وفي كل مرة كان يغيب فيها على خلفية مشكلة داخل العائلة المالكة أو بفعل فشل مهمة تستوجب تجميد نشاطه السياسي.

وكانت عودته الاخيرة إلى الأضواء في يونيو 2012 بصحبة ديفيد بترايوس، الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه»، بمثابة الرهان الاخير الذي كان سيقرر في حال نجاحه مستقبله السياسي .

وأضاف الجيلاني ، ان المملكة العربية السعودية تتجه الى استراتيجيات جديدة في ادارة الملف السوري خوفاً من ارتدادات سلبية على دول مجلس التعاون الخليجي لتزايد اعداد المتطرفين الاسلاميين وما قد يلحقونه من اضرار في حال عودتهم الى دولهم بعد خوضهم تجربة الحرب السورية، خصوصا بعد الفشل السعودي بقيادة بندر بن سلطان في جميع المعارك الدبلوماسية واخرها تعطيل التقارب الايراني مع مجموعة 5 +1 كما أن هناك هناك تغييرات كبيرة في اجنحة السلطة في السعودية وفي الايام القليلة القادمة سيتنازل الملك عبدالله عن الحكم ومافعلة الان هو مجرد تمهيد لما هو قادم.

وعن إستمرار السعودية فى دعم الإرهاب قال الجيلاني اعتقد ان هناك حالة من التخبط والترقب في الجهاز الاداري والامني السعودي واستبعد تخلي السعودية عن دعم عدد كبير من الارهابيين خصوصا من التيار الوهابي فهو يعتبر صمام امان لآل سعود وهو مايعني ان الموضوع مازال شائكا إلى حد ما وربما تتخلى عن بعض الارهابيين ولكن ليس جميعهم.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار