علي لاريجاني:
واعتبر ان مكانة المرأة واسلوب معيشتها يجب ان يتوافقا مع نظرة الاسلام للحياة وليس اكتساب الاستنساخات عن الاسلوب الغربي.
شبكة تابناك الاخبارية: قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان الاسلام يرفض الاختلاط للمرأة وفق الاسلوب الغربي وكذلك يرفض فرض العزلة عليها.
وفي كلمة القاها لاريجاني قبل بدء الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي اليوم الاحد، هنأ بمناسبة ذكرى مولد بضعة النبي (ص) السيدة فاطمة الزهراء (ع) ويوم المرأة في ايران وقال ان سيدة نساء العالمين تحظى بمكانة مرموقة في طريق الهداية لذلك سميت بالكوثر اذ ليس هناك خير يفوق الهدى والرشاد.
ووصف السيدة فاطمة الزهراء (ع) بانها اساس الولاية وركنها القويم وانها تعتبر مفخرة للمجتمع والمرأة المسلمة في ايران حيث اتخذ من ذكرى مولدها الشريف يوما للمرأة والأم.
كما وصفها بأنها الانموذج المتكامل على مر التاريخ برمته واكد في ذات الوقت على ضرورة بذل الجهود في دراسة اسلوب حياتها الرائع والترويج له وليس للاساليب التي تروج لها الدعايات الكثيرة ويتم فرضها على المجتمعات.
واعتبر ان مكانة المرأة واسلوب معيشتها يجب ان يتوافقا مع نظرة الاسلام للحياة وليس اكتساب الاستنساخات عن الاسلوب الغربي.
واكد في ذات الوقت على الاهمية التي يكتسبها كيان الاسرة وقال، ان الاسرة ليست مجرد محطة لزيادة النسل والشعور بالراحة فقط بل تعدّ قاعدة رصينة للتربية الاجتماعية.
ورفض اعتبار الاسرة بمثابة كيان ذات بعد مؤقت وقال، ان بناء المجتمع ينطلق من الاسرة لذلك فان الحفاظ على كيانها وصونها يكتسب اهمية فائقة للغاية.
وقال ان عملية بلورة النظام الاجتماعي وبناءه دون الاهتمام بالاسرة امر غير ممكن التحقق ولايتسم بالديمومة وعدّ الكثير من التحديات التي يواجهها المجتمع ترجع الى الضعف الذي طال كيان الاسرة.
واعتبر لاريجاني ان التربية الاجتماعية الحقيقية تحدث وتبدأ من كيان الاسرة وان المرأة باعتبارها زوجة وامّا تؤدي دورا محوريا في عملية بناء المجتمع.
وفي كلمة القاها لاريجاني قبل بدء الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي اليوم الاحد، هنأ بمناسبة ذكرى مولد بضعة النبي (ص) السيدة فاطمة الزهراء (ع) ويوم المرأة في ايران وقال ان سيدة نساء العالمين تحظى بمكانة مرموقة في طريق الهداية لذلك سميت بالكوثر اذ ليس هناك خير يفوق الهدى والرشاد.
ووصف السيدة فاطمة الزهراء (ع) بانها اساس الولاية وركنها القويم وانها تعتبر مفخرة للمجتمع والمرأة المسلمة في ايران حيث اتخذ من ذكرى مولدها الشريف يوما للمرأة والأم.
كما وصفها بأنها الانموذج المتكامل على مر التاريخ برمته واكد في ذات الوقت على ضرورة بذل الجهود في دراسة اسلوب حياتها الرائع والترويج له وليس للاساليب التي تروج لها الدعايات الكثيرة ويتم فرضها على المجتمعات.
واعتبر ان مكانة المرأة واسلوب معيشتها يجب ان يتوافقا مع نظرة الاسلام للحياة وليس اكتساب الاستنساخات عن الاسلوب الغربي.
واكد في ذات الوقت على الاهمية التي يكتسبها كيان الاسرة وقال، ان الاسرة ليست مجرد محطة لزيادة النسل والشعور بالراحة فقط بل تعدّ قاعدة رصينة للتربية الاجتماعية.
ورفض اعتبار الاسرة بمثابة كيان ذات بعد مؤقت وقال، ان بناء المجتمع ينطلق من الاسرة لذلك فان الحفاظ على كيانها وصونها يكتسب اهمية فائقة للغاية.
وقال ان عملية بلورة النظام الاجتماعي وبناءه دون الاهتمام بالاسرة امر غير ممكن التحقق ولايتسم بالديمومة وعدّ الكثير من التحديات التي يواجهها المجتمع ترجع الى الضعف الذي طال كيان الاسرة.
واعتبر لاريجاني ان التربية الاجتماعية الحقيقية تحدث وتبدأ من كيان الاسرة وان المرأة باعتبارها زوجة وامّا تؤدي دورا محوريا في عملية بناء المجتمع.