شبكة تابناك الاخبارية: في محاولة لابعاد التهمة عن السعودية وعن الامير بندر بن سلطان أشارت صحيفة "الرياض” السعودية الى ان "هناك حلقة لا تزال غائبة، فقد كانت ليبيا تملك مخزوناً من هذا السلاح وأنه تم نقل جزء منه لسورية، ووصل إلى جبهة النصرة تحت سمع ومراقبة تركيا.
وتابعت: "في هذا الموقف هل كان الأميركيين على علم بما يجري أم أنهم خدعوا”، متسائلةً "هل كان السبب امتناعهم إعداد الضربة وتنفيذها وصولهم لهذه المعلومات، لتدخل روسيا على الخط لتقايض الضربة بتسليم الأسلحة الكيميائية لتدميرها؟، وما هي بقية الأسرار، والمخاطبات والمعلومات التي جرت بين هذه الدول ليكون المواطن السوري ضحية ما جرى؟”.
ولكن الصحيفة تناست أن القضية حدثت عندما كان بندر بن سلطان يشرف على العمل الجهادي في سوريا وانه كان الممول الرئيسي لجبهة النصرة التي كانت تأخذ الاوامر منه.
النهاية