۲۶۴مشاهدات
القائد العام لقوات الحرس الثوري:
واردف، ان الحرب الثقافية الناعمة هي احدث المصطلحات التي يطلقها قائد الثورة وان احدى مهام الحرس الثوري والتعبئة تتمثل بايضاح هذا المفهوم وتحذير المسؤولين التنفيذيين والاوساط الاجتماعية من مخاطر هذه الحرب.
رمز الخبر: ۱۸۷۷۲
تأريخ النشر: 14 April 2014
شبكة تابناك الاخبارية: اعرب القائد العام لقوات الحرس الثوري في الجمهورية الاسلامية الايرانية عن امله في ان تستثمر الحكومة الطاقات الهائلة التي يمتلكها الحرس الثوري والتعبئة (البسيج) والشعب في تنفيذ "الاقتصاد المقاوم".

وقال جعفري في كلمة القاها اليوم الاثنين خلال مراسم بدء الدورة التدريبية للشهيد مولوي جنكي زهي في كلية الشهيد مطهري التابعة لقوات التعبئة (البسيج)، ان الحرس الثوري والتعبئة يشكلان جزء من النظام الاسلامي ويتبعان الولاية ويدركان رسالة الحفاظ على الثورة وقيمها ويبذلان جهودهما من اجل تنفيذ توجيهات واوامر قائد الثورة الاسلامية.

واكد ان الاقتصاد والثقافة مهمتان يحملهما الحرس الثوري والتعبئة في مواجهة الحرب الناعمة وقال، ان القدرات الوطنية شكلت محور تصريحات قائد الثورة في بداية العام الايراني الجديد (بدأ في 21 آذار/ مارس).

واشار الى تأكيد قائد الثورة على ضرورة تعزيز الشعب الايراني لطاقاته وقوته وقال، ان ضرورة تعزيز القدرات الوطنية في هذه الظروف ومراحل المفاوضات النووية تثقل من مسؤوليات الحرس الثوري و "ان التجارب الكبيرة التي اكتسبها الحرس الثوري في مختلف المجالات اثمرت عن تسجيله النجاحات على مختلف الصعد".

واعرب عن شكره لقوات التعبئة على النشاطات التي بذلتها في مجال الاقتصاد المقاوم واعرب عن امله بان تستفيد الحكومة منها.

واعتبر التصدي للحرب الناعمة على الصعيد الثقافي بانها تكتسب الاهمية كمرحلة بداية الثورة الاسلامية وقال، ان نشاطات الحرس الثوري والتعبئة في المجال الثقافي تحتاج الى مستلزمات منها صياغة توجهات جديدة على صعيد البنية والادارة والتي انجز جانب منها.

ولفت الى ان التحذيرات التي اطلقها قائد الثورة حول التهديدات الثقافية للاعداء بعد نهاية حرب السنوات الثمانية (التي شنها النظام العراقي السابق في ثمانينات القرن الماضي) بانها وردت ضمن عدة اساليب.

واردف، ان الحرب الثقافية الناعمة هي احدث المصطلحات التي يطلقها قائد الثورة وان احدى مهام الحرس الثوري والتعبئة تتمثل بايضاح هذا المفهوم وتحذير المسؤولين التنفيذيين والاوساط الاجتماعية من مخاطر هذه الحرب.

واشار الى تصريحات قائد الثورة المؤكدة على ضرورة استمرار جيل الشباب في القيام بالنشاطات الثقافية الذاتية في كافة ارجاء البلاد وقال، ان التصدي للتهديدات الثقافية يحدث حينما يدخل الناس الساحة باندفاع ذاتي كما حدث في مراحل حرب السنوات الثمانية.

واكد على ضرورة تشكيل جبهة ثقافية شعبية واسعة تطلق المبادرات وتتصف بالاندفاع الذاتي.

واعتبر اعداد صياغات ونماذج للخطاب الثقافي تعد من متطلبات النشاطات الثقافية وقال ان قائد الثورة اكد ان المؤشرات والابعاد الثقافية التي ينبغي اعداد نموذج منها للثورة هي من مهام قوات التعبئة "لان اعداد نماذج للاوساط الاجتماعية تكبّل الاعداء وتجعلهم يشعرون بالالم".
رایکم
آخرالاخبار