۳۴۲مشاهدات
واكّدت مصادر متابعة لمعارك القلمون أن "معركة رنكوس ستُحسم سريعاً. وإن لم يفر المقاتلون المعارضون من البلدة، فإن معركة تحريرها ستنتهي خلال فترة قصيرة قد لا تُقاس بالأيام".
رمز الخبر: ۱۸۷۱۷
تأريخ النشر: 09 April 2014
شبكة تابناك الاخبارية: بدأ الجيش السوري، الثلاثاء، الهجوم على ثاني أهم معاقل المسلحين في القلمون، مدينة رنكوس، التي أحرزوا فيها تقدّماً سريعاً، إثر سيطرتهم على تلة الرادار الاستراتيجية المعروفة بمرصد صيدنايا، إضافة إلى التقدّم في الأحياء الشرقية من المدينة.

باغت الجيش السوري، المسلّحين المعارضين في بلدة رنكوس في القلمون في ريف دمشق. فبعد أن خاضوا خلال الأيام الماضية معارك عنيفة مع المسلّحين على التلال المشرفة على قرية الصرخة المجاورة، وبعد سيطرتهم على كل المرتفعات المطلّة عليها بحسب مصدر ميداني، فوجئ المقاتلون المعارضون امس الثلاثاء، بهجوم الجيش الذي أنهى خطة اليوم الأول من العملية العسكرية.

واكّدت مصادر متابعة لمعارك القلمون أن "معركة رنكوس ستُحسم سريعاً. وإن لم يفر المقاتلون المعارضون من البلدة، فإن معركة تحريرها ستنتهي خلال فترة قصيرة قد لا تُقاس بالأيام".

ولفتت المصادر إلى انه صار بالإمكان الحديث عن أن رنكوس كمعركة انتهت، وبدء إعداد العدة لتحرير باقي البلدات القلمونية، وأبرزها معلولا، قبل الانتقال إلى حسم عسكري أو مصالحة جدية في بلدة الزبداني المحاذية للحدود اللبنانية (ريف دمشق الغربي).

وبموازاة ذلك، بدأت معركة الحسم في غوطتي دمشق، تمهيداً لإنهاء الوجود العسكري للمعارضة في ريف العاصمة.

مصدر ميداني شرح لـ«الأخبار»، عن بدء عملية رنكوس أمس "بقصف تمهيدي بالطيران والمدفعية منذ الصباح ضد أماكن وجود قيادات في قلب المدينة وأطرافها واستهداف الدفاعات الموجودة على التلال".

وبعد القصف العنيف، تقدّم الجيش السوري وخاض "معركة المرتفعات الجنوبية التي كانت شرسة، والتي أدت إلى مقتل عدد كبير من المسلحين". وتمت بعدها السيطرة على تلة الرادار الاستراتيجية في ريف دمشق، أو ما يعرف بمرصد صيدنايا.

وتكمن أهمية هذه التلة في "كونها مرتفعاً عالياً يشرف على السلسلة اللبنانية ومدينة رنكوس"، حسب المصدر، ويضيف: كان لا بدّ من السيطرة على هذه التلة للتقدّم، تمهيداً لدخول المدينة".

النهاية
رایکم