۲۹۸مشاهدات
وادان الاعمال الارهابية الاخيرة التي طالت اثنين من العلماء النوويين في البلاد وقال، ان الروح والثقافة التعبوية الموجودة بين الطلبة الجامعيين والنخب العلمية في البلاد مستلهمة من الثقافة العاشورائية الغنية ومدرسة سيد الشهداء الامام الحسين (ع) الصانعة للانسان.
رمز الخبر: ۱۸۶۱
تأريخ النشر: 03 December 2010
شبکة تابناک الأخباریة: اعتبر نواب في مجلس الشوري الاسلامي، استهداف العدو للادمغة النووية بانه ياتي بعد ياسه من العقوبات ووصوله الي نهاية المطاف، مؤكدين بان اغتيال امثال الاستاذ الجامعي شهرياري لن يزيد الجامعات في البلاد الا حيوية ووعيا ويقظة.
   
وقال النائب حميد رسائي في تصريح لارنا اليوم الخميس، ان الاغتيالات الاخيرة مؤشر الي ان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية تمكن من الناحية السياسية من الدفاع عن حقوق الشعب بنجاح.

واضاف، عندما وصل الاعداء الي نتيجة ان احابيلهم السياسية لا جدوي منها لمنع التكنولوجيا النووية الايرانية فقد شرعوا بفرض العقوبات علينا.

وتابع النائب في مجلس الشوري، انه عندما تمكن الشعب الايراني من خلال الادارة الفذة من قبل قائد الثورة الاسلامية وجهود الحكومة من تجاوز العقوبات بنجاح اصبح العدو يفكر باستهداف الادمغة النووية في بلادنا.

وقال، ان التجارب الماضية تثبت بان الشعب الايراي يصبح اكثر وعيا ويقظة مع هذه الاغتيالات.

بدوره قال النائب مهدي كوجك زادة، بان استشهاد اساتذة جامعيين وعلماء من امثال الشهيد شهرياري سيجعل ساحة الجامعة اكير حيوية ووعيا ويقظة.

وقال كوجك زادة في تصريح لارنا اليوم الخميس في الاشارة الي التشييع المهيب لجثمان الشهيد الاستاذ شهرياري في طهران واضاف، ان مشاركة هذا العدد الكبير من الاساتذة والطلبة ومن سائر شرائح الشعب في مراسم التشييع مؤشر الي حقيقة ان الشعب الايراني يصبح اكثر وحدة اذا مورست ضده عمليات الاغتيال.

واعتبر عمليات الاغتيال الاخيرة في طهران حلقة من مجموعة حلقات للضغط علي الشعب والحكومة الايرانية للاقلاع عن طريق الاستقلال في مجالات التطور لاسيما في مجال العلم والتكنولوجيا.

واشار الي فشل الاعداء في الوصول الي اهدافهم وقال، ان العدو لم يحقق لحد الان شيئا من وراء اجراءاته لذا فانه اتجه الي الداخل ليعمل عبر تصوره الباطل عن طريق الاغتيال وزعزعة الامن واثارة اجواء الرعب والهلع للتفرقة بين الشعب والحكومة والحاكمية.

وتابع كوجك زادة: ان استشهاد الشهيد شهرياري وامثاله يؤدي الي ايجاد الحوافز المضاعفة في الاجواء العلمية والجامعية، وعلي النقيض من التوقعات الخاطئة لمخططي الاعمال الارهابية فانها تجعل علماءنا اكثر عزما وتصميما للجهاد العلمي في ايران.

من جانبه اعتبر النائب فرهاد تجري، المسؤولية الاهم للمسؤولين تتمثل في دعم الطاقة النووية والحفاظ علي امن العلماء النوويين كثروة وطنية للبلاد.

وقال النائب تجري في كلمة له اليوم الخميس في حشد الطلبة الجامعيين التعبويين للجامعات الحرة و'بيام نور' في مدينة قصر شيرين (غرب)، ان النخب العلمية اليوم هم الذين دحروا العدو بايثارهم وتضحياتهم في الساحة العسكرية بالامس.

واضاف، ان الذين يتشدقون بالدفاع عن حقوق الانسان اليوم هم الذين قاموا باعداد القاعدة وقادة الارهاب.

وادان الاعمال الارهابية الاخيرة التي طالت اثنين من العلماء النوويين في البلاد وقال، ان الروح والثقافة التعبوية الموجودة بين الطلبة الجامعيين والنخب العلمية في البلاد مستلهمة من الثقافة العاشورائية الغنية ومدرسة سيد الشهداء الامام الحسين (ع) الصانعة للانسان.
رایکم
آخرالاخبار