۳۱۶مشاهدات
ولفت الى ان الاعداء حاولوا خلال اكثر من ثلاثين عاما الوقوف امام الشعب الايراني لكنهم فشلوا في تحقيق مآربهم وعادت مساوئ افعالهم عليهم.
رمز الخبر: ۱۸۵۱
تأريخ النشر: 02 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد انه سيتم الثأر لدماء الشهداء وذلك في رد الفعل على حادثة اغتيال الاستاذ الجامعي مجيد شهرياري واصابة الاستاذ فريدون عباسي بجروح في عملية ارهابية مزدوجة في العاصمة طهران.

وحذر الرئيس احمدي نجاد في كلمة القاها امس الثلاثاء امام حشد من اسر الشهداء والمضحين في مدينة ساري مركز محافظة مازندران (شمال ايران)، البلدان دائمة العضوية في مجلس الامن من تعرضها للمحاكمة فيما لو تكررت مثل هذه العملية الارهابية.

واضاف، انه سيتم الثأر لدماء لشهداء، ولو تكررت مثل هذه الحادثة سيتم وضع ملفات ما قبل انتصار الثورة الاسلامية وملفات 160 الف شهيد في حرب السنوات الثماني و 40 الف شهيد في مختلف مناطق البلاد على الطاولة، وسيتم محاكمة الاعضاء الدائمين في مجلس الامن.

وقال، ان الاعداء يتصورون بانهم اذا اغتالوا علماء ايران فان حركة التقدم في البلاد ستتوقف. مؤكدا القول انهم اخطأوا مرة اخرى ايضا.

وشدد الرئيس الايراني في ذات الوقت على الحفاظ على حياة العلماء الايرانيين واحباط مخططات الاعداء في النيل من علماء البلاد، معتبرا هذه الممارسات بانها لن تجدي الاعداء نفعا لكنها ستزيد ملفاتهم سوءا.

ووصف ممارسات الاعداء بالخاطئة، وقال، ان هذه الجرائم توضع في حساب الذين صوتوا لصالح القرار لانه تضمن اسماء العلماء الايرانيين في قانون العقوبات.

واضاف، من الواضح ان الامم المتحدة وضعت يدها بيد الصهاينة وان مثل هذه القرارات وذكر اسماء العلماء الايرانيين يشكل تمهيدا للطريق امام الصهاينة القتلة.

واشار الى الدعوة الموجهة من الغربيين لاجراء مفاوضات مع ايران، وتساءل: هل تريدون التفاوض هكذا؟ ان اجراءكم هذا اثبت بان نيتكم هي العداء.

واكد بان التاريخ اثبت بان الشعب الايراني يعرف جيدا كيف يواجه اعداءه ويلقنهم الدروس اللازمة التي تجعلهم يندمون على فعلتهم.

وشدد على ان اغتيال العلماء الايرانيين لن يجدي الاعداء نفعا، مؤكدا بان قوى الامن الايراني ستوقع الضالعين في عملية الاغتيال في الفخ.

ولفت الى ان الاعداء حاولوا خلال اكثر من ثلاثين عاما الوقوف امام الشعب الايراني لكنهم فشلوا في تحقيق مآربهم وعادت مساوئ افعالهم عليهم.
رایکم